May 31, 2024 5:21 PM
اقليميات

استطلاع.. شعبية نتنياهو الى ارتفاع

أظهر استطلاع رأي في إسرائيل أن حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حقق مكاسب على حزب الوحدة الوطنية بزعامة منافسه الوسطي، وزير الحرب بيني غانتس.

ولأول مرة، منذ استطلاع أجري قبل عام كامل، يفضل المستطلعون نتنياهو على غانتس كرئيس للوزراء، في وقت تكثف المعارضة جهودها للإطاحة بحكومة نتنياهو وتشكيل حكومة جديدة.

أمر تجلى مع إعلان حزب معسكر الدولة، الذي يتزعمه بيني غانتس، بأنه تقدم بمشروع قانون لحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة خلال الخريف المقبل.

دعوة رد عليها حزب الليكود بالقول إن حل حكومة الوحدة يعد مكافأة ليحيى السنوار واستسلاما للضغوط الدولية وضربة قاضية لجهود تحرير الرهائن.

وتعد هذه الخطوة حسب مراقبين إعلانا لانسحاب غانتس من حكومة الحرب وسط خلافات مستمرة مع نتنياهو.

وأكد الوزير السابق عن حزب الليكود، أيوب قرا، خلال حواره لغرفة الاخبار على "سكاي نيوز عربية"، أن التصريحات التي أدلى بها غانتس بشأن معارضته لاستمرار الحرب كانت عاملاً بارزاً في تراجع شعبيته مقارنةً ببنيامين نتنياهو.

- وأضاف قرا أن الشعب الإسرائيلي بشكل عام يدعم استمرار العمليات العسكرية من حيث المبدأ بهدف استعادة المختطفين، ويرفض وجود حركة حماس.

- لا يتقبل الشعب الإسرائيلي أي رأي أو تصريح يتعارض مع مسألة الإفراج عن المختطفين، ولا يقبل فكرة التعايش السلمي مع حركة حماس.

- الشعب الإسرائيلي لا يعير اهتماماً لمحكمة العدل الدولية نظراً لانشغاله بمسائل تتعلق بحركة حماس.

- قدّمت إسرائيل للسلطة الفلسطينية اتفاقية أوسلو كمبادرة ضمن جهود السلام، في المقابل، دعم الشعب الفلسطيني الأعمال الإرهابية التي تنفذها حركة حماس.

- انخفاض شعبية غانتس جاء نتيجة لتفضيله الحديث عن إسقاط الحكومة وإجراء الانتخابات في ظل الأوضاع الحالية للدولة الإسرائيلية.

- على الرغم من الشعور الأولي بخيبة الأمل جراء الحرب ونتائجها، لا يمكن إنكار حقيقة أنه في الوقت الحالي لا يوجد بديل لرئيس الوزراء نتنياهو.

- تُعتَبَر الأهداف الحربية لدى الإسرائيليين ذات أولوية تفوق أي حزب سياسي وأي سياسات متبعة.

- حركة حماس تستغل الوضع في قطاع غزة لتشويه صورة إسرائيل أمام دول الغرب.

- إسرائيل لم تبدأ هذه الحرب وكانت ضحية، وعلى العالم العربي أن يرحب بالتواجد الإسرائيلي في المنطقة.

- يعد الأمر اليوم مرتبطا بيد المفاوضين والوسطاء وبيد ايران التي ترفض السلام في المنطقة.

المصدر:: سكاي نيوز

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o