الخارجية الأميركية: إيران تجازف.. ونرفض إشعال الحرب

دعا الناطق الإقليمي باسم «الخارجية الأمريكية» سام وربيرغ إلى تضافر جهود جميع الأطراف في الشرق الأوسط لخفض التوترات ودعم الأمن والاستقرار، مشدداً على أن الولايات المتحدة لا تريد إشعال فتيل الحرب، «لكن إيران تجازف بزعزعة الاستقرار».

وقال وربيرغ لـ "القبس" الكويتية: «نعمل مع شركائنا الإقليميين والدوليين لتعزيز السلام والأمن، فهما ركيزتان لأي تقدم».

وحول ما يتردد عن أن الضربة الإيرانية التي وجهتها إلى «إسرائيل» مجرد مسرحية ومؤامرة، قال وربيرغ: «هذه تخيلات وتحليلات لا طائل منها، ولن نخوض فيها، ونحن نأخذ التهديدات الإيرانية على محمل الجد وسنستمر في دعم إسرائيل».

واعتبر أن ما تقوم به إيران من تصرفات استفزازية وعدائية هي ووكلاؤها في المنطقة، يسهم بشكل كبير في زيادة التوترات، داعيا إلى تجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى توسيع نطاق الصراع، محذراً من أن بلاده لن تتردد في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية قواتها وقواعدها والدفاع عن حلفائها، مجدداً التأكيد على رفض بلاده إشعال الحرب.

وردا على سؤال القبس بشأن وقوف الولايات المتحدة خلف «التصعيد الإسرائيلي المتواصل» وتزويد إسرائيل بأحدث الطائرات المقاتلة وصفقات الأسلحة التي تجاوزت 100 صفقة، قال: «هذا التصور غير صحيح، والولايات المتحدة لديها التزام ثابت بأمن إسرائيل، وهذا جزء من سياستنا الطويلة الأمد التي تتجاوز الإدارات الرئاسية المتعاقبة».

وجدد تأكيده على أن {الولايات المتحدة لا تبحث عن نزاعٍ مع إيران أو أي دولة أخرى، ونحث طهران على وقف التصعيد}.

وأضاف: «لقد قمنا بنشر قوات إضافية لضمان الاستعداد لأي تهديدات محتملة، وتشمل هذه القوات وحدات من الدفاع الجوي والقوات البحرية، والمدمرات المجهزة بأنظمة دفاع صاروخي».

وتطرق إلى الوضع في سوريا قائلا: «ملتزمون العمل على ألا تكون سوريا ملاذاً للإرهابيين، ونحارب تنظيم داعش مع شركائنا الإقليميين».

وأضاف: «إن تهديدات إيران و«حماس» و«حزب الله» تدفعنا للاستمرار في دعم إسرائيل».

المصدر: القبس