رسالة اسرائيلية تحذيرية لمجلس الامن: سنفرض الامن على حدودنا عسكريا
4 شهداء واصابة عسكري في الغارات...سوريا تعترض على ابراج المراقبة
اعتصامات الشارع تطيح جلسة الحكومة وهبة اميركية للجيش
المركزية- اذا لم تكن اقترافات ومجازر اسرائيل اليومية في حق اللبنانيين وغاراتها واستهدافاتها التي تكاد تحوّل المنطقة الجنوبية الحدودية الى ارض محروقة حرباً، فكيف تكون الحروب؟
شهداء من المدنيين معظمهم من الاطفال والنساء ينضمون يوميا الى قافلة شهداء "تصطادهم اسرائيل، وذريعتها استهداف حزب الله وعناصره، فيما لسان حال "الدولة" جبهة لمساندة غزة، وغزة المنكوبة الجائعة لم تستفد قيد انملة من مساندة مماثلة. فحتى متى سيبقى اللبنانيون ضحايا على مذبح قرارات الدويلة والدولة الملحقة بها، وها هي الدولة العبرية توجه رسالة الى رئاسة مجلس الأمن الدولي بأنّها "ستفرض الأمن على حدودها الشمالية عسكريًّا، في حال لم تطبّق الحكومة اللبنانية القرار 1701 وتمنع الهجومات من حدودها على إسرائيل".
واذا كانت الحرب الميدانية في الجنوب تطيح بالبشر والحجر، فحرب اللبنانيين مع دولتهم اطاحت جلسة مجلس الوزراء اليوم ،اذ اعتصم العسكريون المتقاعدون منذ الصباح الباكر في محيط السراي الحكومي مطالبين بحقوقهم وحق جميع الموظفين والعسكريين والمتقاعدين بالعدالة والمساواة والعيش الكريم وأشعلوا الإطارات مؤكدين منع اي وزير من دخول السراي ، ما حدا برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الى ارجاء الجلسة الى موعد لاحق.
اما عن حروب الاشقاء، فحدّث ولا حرج. ذلك ان الشقيقة المرتبط بها لبنان بوحدة مسار ومصير وقد "رفدته" بأكثر من مليوني نازح هربوا من بطش نظامها ، تشكو وتستنكر وتعترض رسميا على محاولة لبنان ضبط حدوده التي شرعتها للتهريب على انواعه من بشر وسلاح ومسلحين وكل ما تشتهي العين، بذريعة ان ابراج المراقبة البريطانية المنتشرة على الحدود، من مصب النهر الكبير في الشمال إلى ما بعد منطقة راشيا في البقاع، تشكل "تهديدا للأمن القومي السوري،" فيما مخيمات نازحيها في لبنان وقد باتت قنابل موقوتة ليست خطرا ولا تهديدا للبلد "الشقيق" .
الحكومة السورية وجهت مذكرة رسمية إلى الحكومة اللبنانية حول الأبراج المنتشرة على الحدود، تسلمتها وزارة الخارجية. وعلمت "المركزية" ان الوزارة وبعد إبلاغ وزارة الدفاع ومن ثم قيادة الجيش، تستلم الرد من المصدر المعني بالتنسيق مع دوائر السراي وترسله وفق المقتضى إلى وزارة الخارجية السورية.واشارت المعلومات ان قيادة الجيش لم تتبلغ حتى الساعة نص المذكرة السورية.
ارجاء مجلس الوزراء: اذا، ارجأ الرئيس ميقاتي جلسة مجلس الوزراء اليوم . وقال في كلمة متلفزة مباشرة من السراي: "جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة بعد ظهر اليوم كانت مخصصة للبحث في "مشروع قانون معالجة أوضاع المصارف وإعادة تنظيمها"، وبما انه وردني الكثير من الملاحظات من معالي الوزراء على هذا المشروع، وبما ان لدي شخصيا ملاحظات عديدة عليه،كنت قررت ان يصار خلال هذه الجلسة الى مناقشة عامة لهذا المشروع والاتفاق على آلية لعرضه في الجلسات المقبلة لاقراره في مجلس الوزراء، خصوصا وأنه كان من المستحيل اقراره اليوم بفعل كل الملاحظات التي وردت عليه. كذلك كنت أنوي أيضا ان أعرض في جلسة مجلس الوزراء المشروع الذي توصلنا اليه والمتعلق بتحسين أوضاع الموظفين والعسكريين واعطائهم بدل الانتاجية المطلوبة". أضاف: "كنا قد توصلنا بالأمس مع كل الأطراف من العسكريين في الخدمة والقطاع العام وجزء كبير من المتقاعدين الى حل مقبول من الجميع، ولكن ولسوء الخظ فوجئنا اليوم بالسلبية في الشارع وبالأعمال الشعبوية. وحفاظا مني على تفادي أي تصادم مع أحد، وكي لا نزيد في الطين بلة، ولتفادي اي مشكلة اضافية، لكل هذه الاعتبارات، أبلغت السادة الوزراء عن تأجيل انعقاد الجلسة، وسأقوم بالدعوة الى عقد الجلسة الأسبوع المقبل، وهي ستكون مهمة. إذا لم يحصل النقاش في مجلس الوزراء فأين يحصل؟ هل يحصل النقاش في الشارع؟"وتابع ميقاتي: "نحن سنعقد جلسة لمجلس الوزراء وسنتخذ القرارات اللازمة مع الأخذ بعين الاعتبار بأننا محكومون بأمرين، الأول: الموازنة التي لا نستطيع أن نتجاوز الاعتمادات المرصودة فيها لتحسين الرواتب، والثاني، وبنتيجة اتصالاتنا ونقاشاتنا مع فصرف لبنان،فاننا محكومون بسقف معين من الانفاق، واي أنفاق قد يتجاوز هذا السقف قد يؤدي إلى تضخم اضافي، وبذلك يكون ما اعطيناه بيد قد اخذناه باليد اخرى. ليس واردا لدينا ابدا ان نزيد الانفاق فوق السقف الذي حدده مصرف لبنان بالاتفاق معنا، وبقناعتنا التامة. من هنا اناشد الجميع التحلي بالايجابية، خصوصا وأن الحوافز التي كانت ستعطى كانت كما طلبوا، وهي مغرية وكبيرة للرتب الدنيا للمتقاعدين وترضي كل الفئات".
اسرائيل تحذر وتهدد:على خط آخر وفي تطور لافت ، أبلغ وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس رئاسة مجلس الأمن الدولي بأنّ بلاده سوف "تفرض الأمن على حدودها الشمالية عسكريًّا، في حال لم تطبّق الحكومة اللبنانية القرار 1701 وتمنع الهجومات من حدودها على إسرائيل".ووجّه كاتس رسالة غير مسبوقة بتفاصيلها ومعطياتها الى مجلس الأمن، بحيث بدت إحاطة رسمية لإمكان شنّ حرب واسعة على لبنان.وتورد رسالة كاتس مواعيد وطرق نقل ذخائر متطورة من إيران الى "حزب الله" ، جوًّا، بحرًا وبرًّا.وتعتبر أنّ نقل هذه الأسلحة هو انتهاك للقرار 1701.ويضع كاتس ما يسمّيه وثائق عن نقل الأسلحة من إيران إلى العراق، ومن هناك إلى سوريا، فالحدود السورية اللبنانية، وتواريخ حصول ذلك.وطالب وزير الخارجية الإسرائيلي في الرسالة بوجوب أن يدعو مجلس الأمن الحكومة اللبنانية إلى التنفيذ الكامل لقراراته، وتحمّل المسؤولية ومنع الهجمات من أراضيها ضد إسرائيل والتأكد من أن المنطقة حتى نهر الليطاني ستكون خالية من الوجود العسكري أو الأصول أو الأسلحة”.وقال:” لقد حذرت إسرائيل المجتمع الدولي، مرارا وتكرارا، من جهود إيران وحزب الله لتوسيع الوجود العسكري لحزب الله. وتؤكد إسرائيل من جديد حقها الأساسي في القيام بكل ما تحتاجه في إطار القانون الدولي لحماية مواطنيها من هذه الانتهاكات الشنيعة".
4 شهداء وجريح: ميدانياً، تمضي الآلة العسكرية الاسرائيلية في استهداف المدنيين والاماكن السكنية وجمعيات الاغاثة، وجديدها الليلة الماضية، اذ اغارت على مركز للدفاع المدني في بلدة بليدا، ما أدى إلى سقوط 4 عناصر من الهيئة الصحية الاسلامية وفقاً للمعلومات الأوليّة، ونعت المديرية العامة للدفاع المدني - الهيئة الصحية الشهيدين المسعفين حسين محمد خليل "حسين" مواليد العام 1997 من بلدة برعشيت ومحمد يعقوب اسماعيل "أبو يعقوب" مواليد العام 1994 من بلدة بليدا فيما نعى حزب الله محمد حسن طرّاف "أحمد" مواليد عام 1986 من بليدا . وصباحا شهدت المنطقة الحدودية سلسلة اعتداءات بدأت بإستهداف بلدة الوزاني برشقات رشاشة غزيرة وعدد من قذائف المدفعية ما أدى الى اصابة عسكري في الجيش اللبناني، وحصول أضرار بالمنازل ومزارع الماشية. كذلك تعرضت أطراف بلدة يارون لقصف مدفعي.وأفيد عن انفجار صاروخ اعتراضي إسرائيلي في أجواء بلدة ميس الجبل . وطال القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف مزرعة حلتا وأحراج كفرشوبا وكفرحمام. وبعد الظهر، شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات بالصواريخ الثقيلة على جبل اللبونة، أطراف بلدة الناقورة الساحلية، وعلى بلدة كفركلا.
من جهتها اصدرت المقاومة الإسلاميّة في لبنان- حزب الله بيانا اعلنت فيه انها: "وردًا على الاعتداءات على القرى الجنوبية والمنازل المدنية وآخرها الاعتداء على مركز الدفاع المدني في بليدا، شنّ مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 09:30 من صباح يوم الجمعة 23-02-2024 هجومًا جويًا بمسيرتين انقضاضيتن على مقر قيادة المجلس الإقليمي في كريات شمونة. وأصابتا هدفهما بدقة". وكان قد صدر في وقت سابق بيان عن الحزب جاء فيه: اعلن انه قصف عند الساعة (11:30) من ليل يوم الخميس 22-02-2024 ثكنة معاليه غولان بصلية صاروخية".
في المقابل، وفيما كانت صافرات الانذار الإسرائيلية تدوي من مستعمرة يفتاح إلى مستعمرة المطلة وسط سماع انفجارات للصواريخ الاعتراضية في أجواء الحدود في القطاع الشرقي من جنوب لبنان تحدث الاعلام الاسرائيلي عن إنفجار وقع في كريات شمونة ناجم عن سقوط صاروخ او طائرة مسيّرة بينما سجّل تحليق مروحيات العدو في أجواء المستعمرات الشمالية المقابلة لبلدتي بليدا وعيترون وصولا الى أجواء كريات شمونة.
على اتمّ الجهوزية: رئاسيا، وفي ظل مراوحة قاتلة تتحكم بالملف ، كتب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على حسابه عبر منصة "إكس" : قال الشيخ نعيم قاسم "نحن حاضرون غداً الذهاب بالاتفاق إلى إنتخاب رئيس جمهورية، بمعزل عن كل التطوّرات المتواجدة". ما قصده طبعاً الشيخ نعيم، أن حزبه على أتمّ الجهوزية لانتخاب رئيس غدا، في حال حصل الاتفاق حصراً على الوزير السابق سليمان فرنجية، وخلاف ذلك ليس وارداً لدى الشيخ نعيم، لا الاتفاق ولا الانتخاب، إنما المراوحة في الشغور والتعطيل..."
جونسون عند معوض: من جهة ثانية، استقبل رئيس “حركة الاستقلال” وعضو كتلة تجدد النائب ميشال معوض في مكتبه في بعبدا السفيرة الأميركية ليزا جونسون ، ترافقها المستشارة السياسية ميغان سولر.وتم في اللقاء بحث التطوّرات اللبنانيّة والاقليميّة، لاسيما الحرب الدائرة في الجنوب، حيث شدّد معوض على أولوية تفادي الانزلاق الى حرب شاملة في لبنان، عبر تطبيق فعلي للقرار 1701 على جانبي الحدود، ما يعني لبنانياً نشر الجيش حصراً مع قوات اليونيفيل في جنوب الليطاني، تمهيداً لترسيم الحدود البرية وتطبيق القرارين 1559 و 1680، وضرورة الزام اسرائيل بتطبيق القرار 1701. وهذا سيعيد بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها ويؤسس لاستقرار مستدام على الحدود الجنوبية، ما سيحمي لبنان واللبنانيين ويجنّبهم المزيد من الدم والدمار والانقسام. وحضر الملف الرئاسي في اللقاء، حيث أكّد معوض أنه إضافة الى منع انجرار لبنان الى حرب شاملة، حمايته تكمن أيضاً في اعادة الانتظام الى مؤسسات الدولة، مدخله انتخاب رئيس للجمهورية يعيد الاعتبار للدولة وسيادتها ومؤسساتها، وتشكيل حكومة إنقاذ يكون على عاتقها البدء بورشة الإصلاح الجدي والمعالجة الفعلية والعادلة للأزمات والمشاكل المستعصية التي يعاني منها الشعب اللبناني. وثمّن معوض جهود مجموعة الدول الخمس في هذا الملّف، مؤكداً تمسّك قوى المعارضة بموقفها المتعلق بالتقاطع الرئاسي حول الوزير السابق جهاد ازعور، في ظل اصرار الفريق الاخر على فرض مرشحه رغما عن ارادة غالبية اللبنانيين والقوى الممثلة في المجلس النيابي، معتبراً ان الحل يكمن في الضغط لتطبيق الدستور ووضع حد لنهج الهيمنة والتعطيل عبر الدعوة الى جلسة انتخابية مفتوحة بدورات متتالية تؤدي الى انتخاب رئيس.
هبة للجيش: في مجال آخر، وبحضور قائد الجيش العماد جوزف عون والسفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون وعدد من الملحقين العسكريين، أقيم في قيادة القوات البحرية - بيروت حفل تسلم ٣ خافرات و٤ زوارق سريعة مقدمة هبة من الولايات المتحدة الأميركية إلى الجيش اللبناني. استُهل الحفل بالنشيدين الوطنييَّين اللبناني والأميركي، ثم جرى رفع العلم اللبناني على المراكب، وألقى قائد القوات البحرية كلمة ترحيبية تبِعها إيجاز عن المراكب وأهميتها ومهماتها المرتقَبة في القوات البحرية.
مهمتنا مقدسة: وكانت كلمة لقائد الجيش أكد فيها أن الهبة ستساهم في تعزيز قدرات القوات البحرية وتطويرها، إضافة إلى مساعدتها في تنفيذ المهمّات الموكلة إليها في ظل التحديات التي تواجهها، بخاصة مكافحة الهجرة غير الشرعية عبر البحر، وتوفير الحماية الأمنية لمنصات النفط مستقبلًا.وأشار إلى أن الهبة تؤكد استمرار دعم السلطات الأميركية للجيش، كما باقي الدول والجيوش الصديقة، وتُظهر التزامها تجاه أمن لبنان واستقراره وسط ما يعانيه من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية متتالية، فضلًا عن الحرب الدائرة في الجنوب وما ينتج عنها من تداعيات خطيرة على كلّ لبنان. ولفت إلى أهمية دور البحرية في الجيش اللبناني لحماية حدود لبنان البحرية ومكافحة كل أشكال التهريب والهجرة غير الشرعية، وتوقيفها عددًا كبيرًا من الأشخاص خلال الأعوام السابقة، كانوا ينوون التوجّه إلى أوروبا... وختم بالقول: "نشكر الولايات المتّحدة الأميركية على استمرار دعمها للجيش تسليحًا وتدريبًا، فضلًا عن دعم رواتب العسكريين الذي استمرّ سبعة أشهر. كما نشكر سائر الدول والجيوش الصديقة على كل الدعم الذي تقدّمه للجيش، والأهم الثقة التي تمنحنا إياها لعلمها أنَّ الجيش هو العمود الفقري للبنان، والضامن لأمنه واستقراره. سنبقى جاهزين لكلّ التحدّيات مهما كانت مخاطرها، لأن حماية لبنان وأمنه وحدوده وثرواته هي أولويتنا ومهمتنا المقدسة".
التزام اميركي: وألقت السفيرة الأميركية كلمة أكدت فيها أن الهبة التي تبلغ قيمتها نحو ٢٥ مليون دولار تجسد التعاون بين الجيشين اللبناني والأميركي، وعزم الولايات المتحدة إلى دعم قدرات المؤسسة العسكرية ولا سيما القوات البحرية، بهدف رفع مستواها وتمكينها من حماية الحدود البحرية بفاعلية أكبر. وشددت على أن الولايات المتحدة الأميركية ملتزمة بدعم الجيش اللبناني على المدى البعيد بناء على الثقة العميقة بين الجانبين.وأضافت: "إن شراكتنا تمتد إلى ما هو أبعد من هذه الهبة. في العام 2023، تعهدت الولايات المتحدة بمبلغ 130 مليون دولار من المساعدات المالية العسكرية الأجنبية للحفاظ على الاستعداد العسكري وتوسيع قدرات الجيش اللبناني. وقد عملت فرق خفر السواحل الأميركية ومستشارو الأمن البحري الأميركيون بشكل وثيق مع البحرية اللبنانية لضمان استعدادهم لاستخدام هذه المراكب بهدف توسيع قدراتهم داخل المياه الإقليمية والساحلية اللبنانية."وختمت متوجهه إلى عناصر الجيش: "إننا نشيد بتفانيكم وعملكم الجاد من أجل شعب لبنان، وبشراكتنا المستمرة التي تشمل التدريب وتبادل الخبرات بين بلدينا. لقد أظهر بحارة البحرية اللبنانية أنهم سيستخدمون السفن الجديدة بفاعلية لمواجهة التحديات داخل المياه الإقليمية اللبنانية".
قمة باريس: وليس بعيدا قالت مصادر مطلعة لـ"المركزية" ان اجتماع القمة الذي سيعقد في فرنسا في 27 الجاري بين الرئيس الفرنسي وامير قطر بمشاركة قادة جيشي البلدين، علما ان لا مؤشرات حتى الساعة الى مشاركة القائد عون فيها ، ستبحث في كيفية تطبيق القرار 1701 وسبل دعم ومساعدة الجيش اللبناني وحاجاته الضرورية ، وقد اطلع عليها وفد الكونغرس الاميركي الذي زار بيروت اخيرا، ليتم عرضها لاحقا في مؤتمر روما المفترض عقده مطلع شهر اذار المقبل .
وقاحة الاسد: الى ذلك، وفي ضوء المذكرة السورية الموجهة الى لبنان اعتراضاً على ابراج المراقبة البريطانية على الحدود، صدرت سلسلة مواقف لبنانية معترضة ابرزها لعضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غياث يزبك الذي كتب عبر حسابه على "أكس": "بوقاحةٍ يطالِب بشار الجيش اللبناني بإزالة أبراج المراقبة على الحدود. الاسد المزعوم الذي ينام ويصحو على اهانات اسرائيل وتركيا وروسيا، يستقوي على لبنان. دور جيشِنا الى تعاظم لا الى انحسار وستَتدبَّر قريباً وسيلة اخرى لتسويق ممنوعاتك.. ابراجُنا باقية وبرجك الى أفول".