Feb 06, 2024 6:12 AM
صحف

زوار واشنطن: مطلوب من لبنان تطمينات عملية وليست شفهية

 يتحرك الملف اللبناني ببعديه، الأمني- العسكري والسياسي في عدة اتجاهات محلية وإقليمية. وأشارت معلومات «الأنباء» من زوار العاصمة الأميركية (واشنطن)، من نواب وشخصيات سياسية أخرى الى أن «كل التركيز لدى من التقوهم من مسؤولين في الإدارة الأميركية او مجلسي الشيوخ والكونغرس، هو على أهمية عودة الهدوء سريعا إلى الحدود الجنوبية والتزام لبنان بمندرجات القرار الدولي 1701 الذي ينيط صلاحية حفظ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب الليطاني بالجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)، وأن من مصلحة لبنان سيادة الهدوء والاستقرار في الجنوب لأن الجانب الإسرائيلي اتخذ الإجراءات والاستعدادات لتنفيذ عمل عسكري رادع على الجبهة اللبنانية، والجانب الأميركي يريد من لبنان تطمينات عملية بشأن بسط سلطته الشرعية مع قوات الـ«يونيفيل» في جنوب الليطاني، وعدم الاكتفاء فقط بالتطمينات الشفهية».

وأفاد الزوار أيضا، بأنه في ما يخص الملف الرئاسي «فإن الجانب الأميركي أبلغ اليهم بأنه لن يتدخل في أسماء المرشحين إلى رئاسة الجمهورية، وسعي واشنطن هو محاولة الوصول إلى قاسم مشترك وآلية معينة للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية، ومن المحتمل أن تقوم مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف بزيارة إلى لبنان، بحيث ستكون لها مواقف تتصل بالجنوب والرئاسة، وهي ستعطي إشارات رئاسية لمن يعنيهم الأمر من القيادات اللبنانية».

وأشارت المعلومات أيضا إلى «أن اجتماع اللجنة الخماسية الذي كان مرجحا عقده في المملكة العربية السعودية، سيتأخر إلى حين معرفة نتائج زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى كل من إسرائيل وبيروت، ومن غير المستبعد أن يزور الموفد الرئاسي الفرنسي جان - ايف لودريان بيروت قبل اجتماع الخماسية، خصوصا بعد المبادرة التي اطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري أول من أمس والتي كشف فيها عن توافقه مع سفراء «الخماسية» على اعتماد التشاور بدلا من الحوار سبيلا لإنضاج التفاهم الرئاسي».

داود رمال - الأنباء الكويتية

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o