Jan 22, 2024 12:55 PM
خاص

مرتاحة الى الديل الاميركي - الايراني.. اسرائيل تصفي قيادات المحور!

ا
لورا يمين 

المركزية- تصطاد اسرائيل كوادر محور الممانعة، وتتعقبهم الواحد تلو الاخر اينما كانوا في عمليات امنية دقيقة شرعت فيها في الاسابيع الماضية.

السبت، شن الطيران الاسرائيلي هجوما جويا على مبنى سكني في حي المزة في دمشق أدى باعتراف الحرس الثوري الإيراني الى اغتيال خمسة مستشارين عسكريين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الضربة، معلنا ايضا إغتيال قائد إستخبارات فيلق القدس العميد الحاج صادق ونائبه بالغارة.
بعد هذه الضربة بساعات، استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة على طريق بلدة البازورية في جنوب لبنان، وهي مسقط رأس الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، وتسببت بمقتل علي محمد حدرج وهو مسؤول قيادي عن فرع فلسطين في الحزب وقضى معه رفيقه المهندس محمد باقر دياب .
اما امس، فاستهدفت مسيرة اسرائيلية قرابة الاولى والنصف من بعد الظهر سيارة رباعية الدفع عند مفترق كفرا - صربين في قضاء بنت جبيل واطلقت باتجاهها صاروخا موجها، مما ادى الى تدميرها واحتراقها واحتراق سيارة رابيد كانت بقربها. وفيما أشارت "رويترز" الى سقوط قتيلين من "حزب الله" ذكرت مصادر إعلامية أنهما من وحدة حماية كبار الشخصيات والقادة. وأضافت المصادر أن قتيل "حزب الله" في القصف الإسرائيلي على كفرا هو فضل سليمان الذي نعاه "حزب الله" لاحقا فيما تحدثت معلومات عن ان محاولة اغتيال قائد القطاع الأوسط في "حزب الله" في جنوب لبنان فادي سليمان أدت إلى مقتل مرافقه فضل سليمان.
وقد نعى "حزب الله" "المجاهد فضل علي سلمان شعار "عيسى" من بلدة النبطية الفوقا الذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".

وسبقت هذه العمليات سلسلة تصفيات لكوادر في حماس وحزب الله والحرس الثوري الإيراني. بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، فإن اسرائيل باتت على بينة بالاتفاق الضمني الاميركي - الايراني والقاضي بعدم توسيع نطاق الحرب وبعدم انخراطهما فيها بالمباشر. انطلاقا من هنا، وبعد ان ارتاحت الى هذا الديل ومتانته، يبدو انها "أخذت مجدها" في تصفية قيادات المحور، اينما وجدوا، من دون مراعاة اي اعتبارات، لان ايران، مهما حصل، لن تنتقم ولن ترد بشكل موجع، وهذا ما عممته على اذرعها التي، الى اليوم، لم ترد او تثأر "فعلا" لاي من ضحاياها، رغم كثرة التهديد والوعيد بالرد والانتقام.

ويمكن القول والحال هذه، ان اسرائيل ستستمر، وبـ"بال مرتاح"، في ضرباتها هذه، لتتخلّص من كل مَن ساهم في وصولها الى مأزقها الحالي، تختم المصادر. 

***

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o