مع بداية العام الجديد سياسيّون يتمنّون أن يكون 2024 عام "المسؤولية"

استقبل لبنان والسياسيون عام 2024 وتمنوا أن تنتهي فيها المعاناة الاقتصادية والمعيشية والصحية التي ارخت بظلالها على بلاد الأرز وبمناسبة حلول عيد رأس السنة، توجه السياسيون بالمعايدة الى اللبنانيين.

سامي الجميّل: عايد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل عبر منصة "أكس" بحلول عام 2024، فكتب: "سنة خير للجميع! الله يحمي لبنان ويعطيكم الصحة والأمان".

حواط: كتب عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد حواط عبر منصة "أكس": "مع بداية عام ٢٠٢٤ ورغم كل السواد يبقى الأمل بالإنتقال من الحرب والفلتان في الجنوب إلى الاستقرار وبسط سلطة الدولة بتطبيق القرارات الدولية ، ومن الشغور الرئاسي إلى رئيس يقود مسيرة الإصلاح والخروج من الأزمة. سنواصل المقاومة السياسية وصولاً إلى أيّام أفضل يستحقها اللبنانيون". 

الدكاش: وكتب عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب شوقي الدكاش على صفحته على "فايسبوك": "يا هلا بسنة 2024. نستقبلك بأمل فلا تخيّبي ظنوننا. لا نريد منك الكثير. نطلب فقط أن نعيش بسلام من دون اقحام بلدنا بالحروب، وأن تستعيد المؤسسات دورها بدءاً من رئاسة الجمهورية، مروراً بكل المؤسسات، وصولا إلى النافعة والدوائر العقارية. من حق طلابنا أن يتعلموا وشبابنا ان يعملوا وينتجوا ويحققوا أحلامهم في بلدهم. من حقّ كبارنا أن ينعموا بشيخوخة كريمة. من حقّ عائلاتنا أن تنمو وتعيش بكرامة وبحبوحة. سنة 2024 لا نطلب الكثير. هي أمور بديهية لكننا لا نزال نحلم بها ونعمل عليها. وستبقى المسيرة مستمرة لأنها أمانة الشهداء في أعناقنا، وصولا إلى لبنان الذي نطمح إليه. ينعاد على الجميع بأيام أفضل".

أبي رميا: في السياق، كتب النائب سيمون أبي رميا عبر منصة "إكس" الآتي: مسؤوليتنا كنواب لانتخاب رئيس للجمهورية من اجل انتظام الحياة الدستورية واعادة تكوين المؤسسات بعد الانحلال والانهيار الذي طال كل معالم الدولة.
مسؤولية العمل على منع الحرب في جنوب لبنان واستغلال كل العلاقات الخارجية ومكامن القوة الداخلية لانسحاب اسرائيل من كل اراضينا المحتلة واحترام سيادة وطننا.
مسؤولية الحركة الجدية الداخلية والخارجية لوضع حد للنزوح السوري المدمّر لمجتمعنا.
مسؤولية متابعة مسار التدقيق الجنائي المالي من اجل معرفة الفاسدين الذين سرقوا وعبثوا بأموالنا وحقوقنا المادية.
مسؤولية الشفافية المطلقة تجاه شعبنا في الامور المالية وتحديد الارقام الحقيقية للخسائر وتوزيعها ووضع خطة نهوض اقتصادية واضحة بالارقام والمهل.
مسؤولية تطبيق العدالة الاجتماعية وصون كرامة الانسان.
مسؤولية خلق الامل لدى شبابنا وشاباتنا لترسيخهم في لبنان ووقف نزيف هجرتهم.
ان نتحلّى بالمسؤولية يعني تغليب المصلحة الوطنية العليا على الحسابات الشخصية والطائفية والحزبية والطائفية الضيّقة.
المسؤولية ثم المسؤولية من اجل لبنان".

طلال المرعبي: وهنأ الوزير والنائب السابق طلال المرعبي بحلول العام الجديد، متمنيا  أن "يعم السلام في العالم وأن تنتهي الحروب وبخاصة ما يجري في غزة من إجرام اسرائيلي بربري".

وفي الشأن اللبناني، دعا الى "إنقاذ لبنان والعمل على انتخاب رئيس للجمهورية وأن تعود الدولة لتأخذ دورها وتنتظم المؤسسات وان يصار الى وضع حلول جذرية وفعالة للاوضاع الاقتصادية والمعيشية المرهقة".

كما طالب المرعبي ب "ايلاء عكار ما تستحق من اهتمام إنمائي وخدماتي".

كما تمنى أن يصار الى دعم القطاع التربوي وتحسين ظروف المعلمين كما سائر  الموظفين.

ونوه المرعبي بدور الجيش والقوى الامنية التي تبذل الجهود للمحافظة على الامن، "رغم كل الامكانيات المتواضعة".

اللواء ابراهيم: وقال اللواء عباس ابراهيم عبر حسابه على منصة "إكس": "في أول أيام السنة الجديدة، علينا القفز فوق الصغائر عبر السعي الدؤوب إلى دولة يعيش فيها المواطنون سواسية، وتسوده العدالة والقانون يعلو ولا يُعلى عليه. كفى نحيباً كي لا نبكي وطنا أضعناه في متاهات الصغائر".