موسى يرعى مهرجانا رياضيا لتكريم شهداء الاغتراب في الخرايب

 أقيم مهرجان رياضي لتكريم شهداء الاغتراب في بلدة الخرايب ملعب جمال حمود، برعاية النائب ميشال موسى وحضوره الى حشد كبير من فاعليات بلدتي الخرايب وطورا إضافة إلى أهالي شهداء طائرة كوتونو والاغتراب وتكريم نادي الرسالة طورا والاهلي صيدا.

افتتح الحفل بالنشيد الوطني وألقى موسى كلمة من وحي المناسبة، قال فيها: "لأننا أبناء وطن واحد ونتظلل علماً واحداً وندافع معا عن أرضنا وكرامتنا لا بد من أن نحيي في هذا المهرجان التكريمي اولا كل مقاوم من أجل الوطن وكل يد دافعت وتدافع عن لبنان وجنوبه مجددين العهد على الثبات في أرضنا مهما اشتدت وحشية العدو الصهيوني. فللاغتراب علينا واجب أن نقدر ما يقدم إلى الوطن مادياً ومعنويا بل ما يمثل من سند قوي ايام الشدائد والمحن كالتي نمر بها اليوم".

وتابع: "أما تكريم شهداء الاغتراب فهو مبادرة وفاء تحظى بكل التقدير لإحباء قضوا على دروب الغربة فيما كانوا يناضلون من أجل مستقبل أفضل لهم ولذويهم ولبلدهم الاغتراب جناح لبنان الآخر يسكن فينا يسكن في كل بيت وحي وقرية ومدينة أنه حبة القمح التي تنبت حين تزرعها سنابل الخير والمحبة والعطاء".

أضاف: "من هنا من قلب الجنوب الصامد كل المحبة والتقدير لمغتربينا أينما كانوا في سائر بقاع الأرض وألف رحمة على من سبقونا إلى جوار ربهم -ان الاصرار على إقامة هذا المهرجان على مسافة غير بعيدة من حدودنا الساخنه مع فلسطين المحتلة لهو تأكيد على أن لبنان الثقافة والحضارة والتنوع مستمر في رسالته الإنسانية مهما علا صوت العدوان الإسرائيلي ومهما اشتد غدره ويقيننا أن بلدا فيه المقاوم وفيه المغترب وفيه المثقف وفيه الناشط مثل هذا البلد لن يسقط وإذا غدرت به الايام وكبا في غفلة من الزمن فسينهض من جديد مثل طائر الفينيق والتاريخ شاهد آملا في سنة جديدة تحمل اليكم وإلى بلدنا وغزة وفلسطين الجريحتين الأمن والاستقرار والسلام ورغد العيش".

وفي الختام، تم توزيع الدروع على ذوي الشهداء.