Jul 28, 2018 7:40 AM
صحف

لا حلحلةحكومية قريبة..لهذه الاسباب!

 كتبت "النهار" تقول:عاد الوزير جبران باسيل من سفره. نقطة ايجابية تدرج في مسار التأليف الحكومي. والى ان يلتقي رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، في الساعات المقبلة وفقاً للترجيحات، فإن الانتظار سيد الموقف، وان يكن مصادر وزارية تستبعد حتى اليوم وجود حلحلة حقيقية للعقد التي تحول دون التأليف. ذلك أن حلّ العقدة الدرزية المطروح بتوزير الأمين العام للقاء الأرثوذكسي النائب السابق مروان أبو فاضل المقرّب من رئيس "الحزب الديموقراطي" النائب طلال أرسلان ضمن حصة رئيس الجمهورية ميشال عون أو أي حل اخر مقترح، لم يُعرض بعد على الاشتراكي، علما ان الرئيس نبيه بري أبدى استعداداً للمساهمة في تسهيل هذه العقدة. 


أما على الضفة المسيحية، فالجبهات متعددة، ولا يقتصر الامر على حصة حزب "القوات اللبنانية" الذي استمر في المطالبة بخمس حقائب، أو أربع تتضمن نيابة الرئاسة أو حقيبة سيادية. فقد كرر "تيار المردة" مطالبه وهو يحظى بدعم جهات سياسية عدة تؤكد ضرورة اشراك الجميع في الحكومة المقبلة. 



الى ذلك، تبرز مشكلة ما قبل التأليف وما بعده في السياسة التي ستعتمدها الحكومة المقبلة في العلاقة مع النظام السوري بعدما عمل أفرقاء عدة على جعل اعادة التواصل أمراً واقعاً من دون التشاور مع رئيس حكومة تصريف الاعمال الرئيس المكلف في الامر. واذا كان الحريري خلال لقائه الوفد الروسي أول من أمس جدّد ست مرات رفضه التواصل المباشر بين الحكومتين قائلاً إن "فتح قنوات اتصال مباشرة بين الحكومتين اللبنانية والسورية غير وارد بأي شكل من الاشكال" كما أكد وزير الدولة لشؤون النازحين في حكومة تصريف الاعمال معين المرعبي، فإن وزير الصناعة حسين الحاج حسن كان يصرح من دمشق بان "القسم الأكبر من اللبنانيين بات مقتنعاً بضرورة تطوير العلاقات مع الدولة السورية ومع الشعب السوري ومع المؤسسات السورية، أما القسم الآخر فسيغير ويبدل موقفه اذا أراد فعلاً مصلحة لبنان، لان هذه المصلحة هي في بناء علاقات قوية مع سوريا على مختلف الصعد". 



وأضاف: "لمن يرى في الزيارة لسوريا تحدياً له، الموضوع ليس موضوع تحد ولا تجاذب سياسي، هو رؤية سياسية، وتقوم مصلحة لبنان على بناء علاقات اخوية وصادقة وقوية مع سوريا". 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o