Nov 21, 2023 10:56 PM
اقليميات

الجيش الإسرائيلي استعد لهجوم مماثل لما حصل في 7 تشرين الأول لكن في شمال البلاد

جمعت نقاط المراقبة الإسرائيلية في الأشهر القليلة الماضية معلومات حول رصد تحركات لقوات النخبة التابعة لحزب الله بالقرب من الحدود الشمالية لإسرائيل، على نحو غير اعتيادي مسجلة خروقات عديدة، ما أنذر بهجوم قريب على البلدات في الجليل. وهو ما اجتذب عناية المستوى الأمني الإسرائيلي إلى الجبهة الشمالية، بناء على تقديرات بأن حماس مرتدع وهادئ، على ما جاء في تقرير الثلاثاء في واينت.

وبناء على تلك الصورة، أجرى الجيش عددا من التدريبات غير الاعتيادية في الشمال، بشهر أيلول وضمت المئات من مقاتلي وحدات النخبة استعدادا لمواجهة سيناريو يقوم فيه عناصر الرضوان بشن غزو بري على البلدات الحدودية وبعض المواقع العسكرية بالقرب من خط الحدود. 

وبالرغم من الهجوم المباغت في 7 تشرين الأول الذي شنته حماس من الجنوب فقد اعتقد وزير الأمن يوآف غالانت في بداية الأمر بوجوب توجيه السلاح والاستعدادات نحو الشمال وإسناد مهمة غزة وتحرير المخطوفين لسلاح الجو والجهود السياسية والدبلوماسية. لكن الأمور اتجهت في المسار المعاكس بنهاية الأمر وسط تصعيد متواصل وخطير على الجبهة الشمالية واستعراض قدرات قتالية غير مسبوقة لحزب الله.

وفقا لواينت فإن حزب الله بدأ خلال العامين الماضيين في بناء شريط أمني خاص به بالقرب من الحدود مع إسرائيل، يضم حوالي 30 موقعًا دائمًا وأبراج مراقبة، دمر الجيش الإسرائيلي بعضها في ضربات رد فعل وأخرى استباقية في الشهر الماضي.

ودفع الحزب بقوة الرضوان وهي قوة النخبة إضافة إلى عناصر من القوات النظامية إلى الحدود الجنوبية خلافاً لقرار الأمم المتحدة رقم 1701 الذي حظر وجود حزب الله في جنوب نهر الليطاني. وعاد في الأشهر الأخيرة العشرات منهم لإشغال المواقع المرئية والخفية التي أقامها حزب الله على طول الشريط الحدودي الممتد شرقا من جبل الشيخ ومزارع شبعا إلى البحر المتوسط غربا.


 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o