سعيد: هذه الحرب يُعاد فيها ترتيب المنطقة

المركزية - اعتبر النائب السابق فارس سعيد أن "الامور ليست محصورة بفلسطين واسرائيل، وهناك استقطاب غربي كبير، ودعم واضح من دول القرار الغربي مع اسرائيل وابتعادٌ واضح لدول عربية".

وقال في حديث للـLBCI "انتشار الاساطيل الاميركية في عرض البحار قال لكلّ من يُحاول أن يُشارك ويُطلّ برأسه في المنطقة “أنا هنا وحسابكم معي وليس مع نتنياهو".

واضاف "هذه الحرب طويلة والاولويات الموجودة فيها بالنسبة للغرب ألا تنكسر اسرائيل".

ولفت الى ان "حزب الله مضطر لأن يقول أنه متضامن مع غزة ويقوم بعمليات محسوبة لكي لا يسأله أحد “منّي وجرّ” أين كنت عندما احتاجوك في المنطقة؟ وأن يقول أنا حريص على سلام لبنان ولم أدخله بهذه الحرب".

وأشار الى ان "ادعاء ايران بأنها تحمي القضية الفلسطينية وأنها الى جانب الشعب الفلسطيني "انتهى" وتبيّن أن الشعب الفلسطيني بمفرده والكلّ قد ساوم على دم هذا الشعب".

كشف أن “نصرالله سيقول يوم الجمعة لغزة لقد وقفت الى جانبك واستشهد 50 عنصرًا من عناصري وللبنان سيقول أنا لبنانيّ ولست فصيلاً فلسطينيًا لأنني حميت لبنان من الدخول في الحرب”.

واعتبر ان "هذه الحرب يُعاد فيها ترتيب المنطقة وخوفي في ان يعاد هذا الترتيب من دون وجود مسيحيّ فيها".

من جهة أخرى، كتب سعيد عبر حسابه على "اكس": "ارى بجولة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى العواصم العربية خطوة في الاتجاه الصحيح. وجود الدولة ولو بحدّها الادنى افضل من غيابها".

أضاف: "يخترع حزب الله تنظيمات ويختبئ خلفها  

١-من كلّفه؟

٢-على مفوّض الحكومة لدى العسكريّة التحرّك بناء لاشارة من قبل الجيش المؤتمن على تنفيذ 1701 او ان يتوقف عن ملاحقة من يطلق النار في عرس جاره في الضيعة 

٣-الغى في السابق كل المقاومات و احتكرها…لماذا اليوم يسمح بها؟

٤-عمل سيرتدّ عليه".

وتابع: "احترم الاسرائيلي الذي تضامن وتظاهر دعماً للمدنيين في غزّة. تحيّة".

وقال أيضاً: "احترم جهود العربي الذي يطالب: 

١-وقف اطلاق نار في غزّة

٢-فتح ممرات انسانيّة

٣-اطلاق سراح الاسرى

٤-اطلاق مفاوضات سلام على قاعدة الدولتين".

وختم: "كيف لا نصير مثلهم وحوشاً؟"

وأرفقها بالصورة الآتية: