Oct 25, 2023 7:22 AM
صحف

تغيير في اللهجة الأميركية حيال لبنان.. ومطالبة فرنسية بعودة لودريان الى بيروت

في الوقت الذي تشتد فيه وتهدأ وتيرة الحرب والمعارك في غزة وجنوب لبنان، بدأت الضغوط الديبلوماسية تلعب دورها بطرق غير مباشرة ، سعياً لمنع توسيع دائرة المواجهات الى حرب في المنطقة، فيما تواصل «اسرائيل» التهديد اليومي بحرب طويلة الامد، قد تمتد الى ستة اشهر ضمن حرب شاملة تتوقف مداها، وفق ما يحصل في غزة كما تقول، لكن تكرار هذا الكلام على مدى الدقائق والثواني، أطلق العنان لمواقف مغايرة لإيجاد طريقة للجم كل ما يجري، بسبب الخسائر التي منيت بها، لذا تستعمل هذه الطرق لكسب المعنويات المصطنعة.

ويأتي ذلك مع تراجع حدّة اللهجة الاميركية عبر وسطاء، للطلب بعدم دخول لبنان في الحرب وإشعال الجبهة الشمالية من قبل حزب الله، مع تذكير اميركي للاسرائيليين منذ ايام قليلة بعدم إجتياح غزة، لانّ المعركة ستكلفهم كثيراً، واعلان وزير الخارجية الأميركية أنطوني بلينكن خلال اجتماع مجلس الأمن، «بأنّ الولايات المتحدة لا تسعى الى نزاع مع إيران، ولا نريد لهذه الحرب أن تتسع، ولكن إذا هاجمت إيران أو وكلاؤها القوات الأميركية في أي مكان، فسندافع عن مواطنينا». الامر الذي رأت فيه مصادر سياسية متابعة لمجريات الاحداث تغييراً نوعاً ما في الموقف الاميركي، مع ضرورة وضع حد لكل تلك الجرائم الوحشية، التي لم ترحم المستشفيات والكنائس في غزة ، على الرغم من إعلان وزارة الصحة في القطاع، الإنهيار التام لكل المستشفيات.
وأفادت "الديار"، أنخ على خط لبنان، واصلت باريس تحذيراتها له من حرب اسرائيلية حتمية ضده، فيما رأى الرئيس ايمانويل ماكرون من ناحية اخرى، انه من الضروري ان يعود قريباً الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت، لحث المسؤولين اللبنانيين على إنتخاب رئيس للجمهورية في اقرب وقت ممكن، لأن الخطر كبير جداً على لبنان، كما قال.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o