مهرجان كرامة – بيروت لأفلام حقوق الإنسان ينطلق في 5 تشرين الأول على مسرح دوار الشمس
أعلن مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت ببيان، أن الدورة السابعة من “مهرجان كرامة – بيروت لأفلام حقوق الإنسان” تنطلق عند الساعة 7:00 من مساء الخميس 5 تشرين الأول/أكتوبر 2023، في مسرح “دوار الشمس” – الطيونة، تحت عنوان “تماسكوا”.
وأشار البيان الى أن “جمعية “معمل 961-للفنون” تنظم المهرجان بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت وبالشراكة مع السفارة التشيكية في بيروت ومنظمة العمل الدولية”.
وأوضح أن “المهرجان يركز هذا العام على التمسك بأساسيات ميثاق حقوق الإنسان وعلى التنوع وشمول الفئات المهمشة. إن الدورة السابعة لمهرجان كرامة بيروت لأفلام حقوق الإنسان مخصصة لدعوة الجميع، من خلال الفن والسينما، إلى إعادة قراءة أحكام ميثاق حقوق الإنسان كما اتفقت عليها وأعلنتها الإنسانية، من أجل إعادة النظر في تفسيرها، وإعادة العمل بها كمعايير للعدالة والإنصاف”.
ولفت الى أن “المهرجان يستمر من 5 حتى 8 تشرين الاول/أكتوبر، ويقدم ١٣ فيلما من عدة دول في العالم في محاولة لإعادة الوضوح إلى ممارسة حقوق الإنسان، وهو ما يعني الحفاظ على كرامة الإنسان والتنوع في كل مكان، كمبدأ تأسيسي لحقوق الإنسان في بلادنا.
وسيتم عرض مجموعة واسعة من الأفلام الروائية والوثائقية مترجمة باللغتين الإنجليزية والعربية. وتشمل المواضيع من بين أمور أخرى: التنوع وإدماج الفئات المهمشة، الحرب، حقوق اللاجئين، حقوق المرأة، والهجرة والعبودية وحقوق العمال. وسيتم تنظيم مناظرات وأسئلة وأجوبة بعد كل فيلم تقريبا بحضور مخرجي الأفلام من جميع أنحاء العالم. كما سيتم خلال أيام المهرجان تنفيذ صف تدريبي حول دحض الخرافات والمغالطات الإعلامية الشائعة تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة”.
وذكر البيان أن “مهرجان كرامة – بيروت لأفلام حقوق الإنسان” يساهم، على غرار مهرجانات أفلام حقوق الإنسان المعروفة عالميا، في تسليط الضوء على أفلام السينما الرافضة للعنصرية ولخطاب الكراهية والتمييز والظلم. السنة الماضية، ركزت الدورة السادسة “البوابة الأولى” على أهمية المصالحة من أجل التقدم نحو مجتمع مسالم وعادل.
وفي عام 2021، ركزت الدورة الخامسة من المهرجان بعنوان “احتلوا الفراغ” على قوة الشباب وطموحاتهم من أجل التغيير الاجتماعي والسياسي عبر المشاركة السياسية العامة. وفي عام 2019، أقيمت الدورة الرابعة من المهرجان تحت عنوان “تكلم معها” في إطار الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، وهو تحقيق المساواة بين الجنسين، بينما دعمت الدورة الثالثة عام 2018 حرية التعبير المحررة من النماذج الرسمية التقليدية.
وفي عام 2017 تناولت الدورة الثانية موضوع “هويات جديدة” وركزت على صراع الهويات، بينما كانت الدورة الأولى في عام 2016 تحت شعار “الآخرون” تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول حقوق اللاجئين والأقليات في لبنان والعالم العربي”.