Aug 26, 2023 4:25 PM
تحليل سياسي

ضغط لانتخاب رئيس في ايلول لكن...لا بوادر
هوكشتاين عائد...تحرك حدودي وحمية: لن نأخذ اذنا من احد
اطلاق نار على قارب لبناني غير نظامي في ليبيا

المركزية- على وقع التطورات المالية- القضائية المتسارعة، وتداعيات التقرير الجنائي، وتجدد الاشتباكات على جبهة حركة امل والتيار الوطني الحر على خلفيّة من له الفضل في استكشاف النفط والغاز اثر زيارة الرئيسين نبيه برّي ونجيب ميقاتي لمنصّة الحفر في البلوك رقم 9، يستكمل نواب الامة وظيفتهم في انهاء الفرض الفرنسي بالرد على سؤالي الموفد الرئاسي جان ايف لودريان وسط شبه قناعة بالرسوب في امتحان انتخاب رئيس، فيما تجهد الدبلوماسية اللبنانية في مجلس الامن لاجراء تعديل يبدو مستحيلا على قرار التمديد لليونيفل بعدما اعترض وزير الخارجية عبدالله بوحبيب على مسودة مشروع القرار المطروحة حاليا في مجلس الامن ، وعبر عن رفض لبنان الصيغة المتداولة كونها لا تشير الى ضرورة واهمية تنسيق اليونيفيل في عملياتها مع الحكومة اللبنانية ممثلة بالجيش اللبناني، كما تنص إتفاقية عمل اليونيفيل المعروفة  بالـ  SOFA.

لا رئيس في ايلول: وفي حين يعود اموس هوكشتاين الى بيروت في مطلع ايلول، يبقى الملف الرئاسي عالقا رغم كثير الضغط لانجاز الاستحقاق. وفي السياق، رأى النائب أديب عبدالمسيح، أن "لا توجد بوادر لانتخاب رئيس في أيلول المقبل ونحن في مرحلة "راوح مكانك".ولفت في حديث إذاعي، الى أننا "حريصين على التأكد من النتائج التي تفيد اللبنانيين قبل أي حوار، ولا مشكلة في ايصال اي رئيس من خلال العملية الديمقراطية". واعتبر أن "الموفد الفرنسي جان إيف لودريان اخطأ في ايصال الرسالة الى المجلس النيابي، وبيان المعارضة "شافي ووافي" للرد عليها".

جلسات مفتوحة: من جهته، شدد النائب سيزار ابي خليل على "أهمية التحاور بين الفرقاء السياسيين للوصول الى تفاهمات"، مؤكدا "تأييد التيار الوطني الحر لجلسات مفتوحة متتالية الى حين انتخاب رئيس للجمهورية".وعن الرسالة التي ينتظر الموفد الفرنسي الإجابة عن أسئلتها قبل نهاية آب الحالي، لفت ابي خليل الى أن "التيار كان بادر سابقا في إحدى زيارات لودريان وسلمه ورقة الأولويات الرئاسية ورؤيته في الملف".وإذ شدد ابي خليل على ان التيار يطمح الى أوسع اتفاق ممكن مع جميع القوى السياسية الأخرى بما يصب في مصلحة البلد، كشف عن "لقاء مع الحزب الديموقراطي الاشتراكي الأسبوع المقبل"، مؤكدا ان "اسم جهاد أزعور لا يزال متقاطعا عليه طالما الفريق الآخر لم يذهب الى البحث باسم ثالث ويصر على اسم مرشحه سليمان فرنجية"، مستبعدا وصول قائد الجيش "لأن الموضوع يحتاج الى تعديل دستوري".

عناصر القوة: في المقابل، اشار رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن الى "انقسام كبير حول ما يريده كل فريق من أجل انتخاب الرئيس، ففريقنا يريد انتخاب رئيس يجمع ويأخذ البلد للاستقرار ويحافظ على عناصر القوة، وفريقهم يريد أن يأخذ البلد الى عدم الاستقرار، فريقنا يريد أن يحافظ على عناصر القوة وفريقهم يريد أن يفرط بهذه العناصر". وأضاف "منفتحون على الحوار ومرشحنا الوزير سليمان فرنجية"، سائلاً "كيف يكون لبنان قوياً في وقت تمنع فيه أميركا تسليح الجيش الا بالمقدار الذي تريده، فالترسيم لم يحصل بفضل النوايا، الترسيم حصل بفضل معادلة القوة".واكد خلال لقاء حواري في منزل مختار مدينة بعلبك ان "عمليات الحفر والاستخراج قد بدأتا رغم مماطلة الوسيط غير النزيه اموس هوكشتاين، ولم يكن ذلك الإنجاز ليحصل، لولا انتصار المقاومة وقوة الجيش والشعب والتكامل بين الدولة بفضل معادلة القوة، بعدما حاولوا فرض خط هوف على لبنان". وأكد على "أولوية الذهاب إلى صندوق سيادي انهت اللجان دراسته، من أجل تمويل وادارة المال بشكل صحيح رأفة بالاجيال القادمة".

أيلول فرصة للحوار: بدوره، أمل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض أن "يكون استكشاف الحقول البحرية نافذة أمل لإنتعاش مالي واقتصادي ينقذ لبنان مما هو فيه"، معتبرا أن هذا الامر غير كافٍ، لأن من الضروري سياسياً إنجاز الإستحقاق الرئاسي بسرعة، والمطلوب مالياً إقرار خطة إستعادة الانتظام المالي والتشريعات المرتبطة بها، والتي تضع الأزمة على سكة المعالجة".وقال خلال رعايته افتتاح صرح تربوي في بلدة الخيام: "نتهيأ لشهر أيلول الذي نأمل أن يحمل فرصة حوار كطريق للتفاهم على انجاز الإستحقاق الرئاسي، لأن من غير حوار يؤدي الى التفاهم، سيتعذر على أي فريق أن يؤمن نصاب الثلثين، علماً أن فريقنا يمتلك فرصاً أعلى من حيث التماسك والقدرة على التوسع في صب الأصوات وتأمين نصاب الفوز أي 65 صوتا".

تحرّك إسرائيلي على الحدود: امنيا، قامت قوة إسرائيلية بتمشيط الطريق العسكري بين تلال العديسة وبوابة فاطمة وصولاً حتى جسر الخرار وتلة الشريفي في خراج بلدة الخيام".وأفيد ان الجيش الإسرائيلي أطلق ظهرا مسيّرة فوق منطقة تلال كفرشوبا.
لن نأخذ إذناً من أحد! على الاثر، أكّد وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال، علي حمية، أن "الدولة اللبنانية موجودة حتى آخر شبر من أراضيها، ومشهد الاستنفار الإسرائيلي مكرر، ولا يعني شيئاً".وفي حديث لـ"الميادين"، لفت حمية إلى أننا "سنواصل العمران على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، ولن نأخذ إذناً من أحد".

ضُبّوا لساناتكم واستحوا! وليس بعيدا،اكد مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله، وفيق صفا، في حديث لـ"المنار" ان " الارهابي وسام مازن دله، أحد المسؤولين عن تفجير دمشق هو الذي استلم الدراجة النارية المفخخة، وهو الذي قاده وصولاً إلى منطقة السيدة زينب، وعند اكتشاف الأمن السوري هويّته قاموا سريعاً بمداهمة بيته حيث عثر على مجموعة أدلّة تثبت تورّطه بعملية التفجير".وأضاف: "بعد كشف أمره، طلب وسام دله المساعدة من والده، وكان الحل أن يتم تهريبه إلى لبنان عبر وادي خالد، وتم اختيار منطقة حي السلم؛ لأنها داخل بيئة حزب الله وداخل البيئة الشيعية، والمثل يقول: "المكان الآمن لاختباء الحرامي هو المخفر" لذلك خبأه والده في حي السلم في منزل أخته".وتابع: "الإخوان في حزب الله بعد التحقيقات استطاعوا تحديد مكانه، حيث داهم جهاز أمن حزب الله المبنى، وتمّ توقيف والد وسام وزوج عمّته، وعندما وصل جهاز الأمن إلى وسام الذي كان على سطح المبنى يتكلّم على الهاتف، رمى بنفسه من أعلى المبنى".ولفت إلى ان "حزب الله لا يسعى إلى إنجاز أمني، تاريخ الحزب مليء بالإنجازات العسكرية والأمنية، والخطر التكفيري لا يحتاج إلى دليل، وإذا لم يكن هناك من تفجيرات لداعش في لبنان حديثاً، هل يعني ذلك أن داعش انتهت؟ حتماً لا، داعش أخذت قراراً بالعودة إلى المنطقة، بدأت بالعراق وسوريا، ومن قال أنها لا تخطّط للبنان؟ هناك مجموعات كبيرة من الأفراد ألقي القبض عليهم، واعترفوا أنهم يريدون التفجير، لكن لم يكتمل الهدف، ولم تكتمل المعدّات".وأشار إلى ان "المستهدفين في هذا البلد هم حزب الله والجيش اللبناني، وأكثر من ذلك، المستهدفون في هذا البلد هم كل من يخالفون فكر داعش، حتى لو انتمى إلى الطائفة السنية". وختم صفا بالقول: "ضبّوا لساناتكم واستحوا".

مبيدات مسرطنة: بعد أن اثار الوزير السابق وائل بو فاعور قضية أدوية زراعية مسرطنة يتم استخدامها في لبنان ومافيا تهريب تدخلها، اعلن ابو فاعور أنه تقدم بإخبار، وحصل على وعد من مدعي عام التمييز بأنه سيتحرك، واضاف في حديث تلفزيوني "حتى اللحظة، لا اصداء عن أي تحرك ولكن قد نراه في الايام المقبلة".

انتشار "الصفيرة الف"؟ صحيا، ردّت وزارة الصحة العامّة "على ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام حول انتشار مرض "الصفيرة ألف" في محافظة بعلبك الهرمل"، مؤكّدةً أنّ " مرض التهاب الكبد الفيروسي الألفي مستوطن في لبنان، ممّا يعني تسجيل حالات في أكثر من منطقة لبنانية سنوياً على مدار العام".وقالت: "لقد سجل لبنان ارتفاعاً في عدد الحالات من بداية عام ٢٠٢٣ وحتى تاريخه مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي لا سيما في أقضية طرابلس،، عكار، المنية الضنية وبعلبك، حيث شهدت بلدة عرسال تحديداً ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الحالات. وقذ سجل لبنان لغاية تاريخه 1785 حالة، منها، 204 في بعلبك".وأضافت: "يقوم فريق الترضد الوبائي التابع للوزارة بجمع عينات مياه من المناطق الأكثر تسجيلاً للحالات من أجل فحصها في مختبرات المياه التابعة للمستشفيات الحكومية".

مصيرهم مجهول: الى ذلك، ذكر مصدر أمني ليبي، أن "قارباً لبنانياً على متنه عدد من المهاجرين غير النظاميين، تعرض لإطلاق نار، مما أدى إلى إصابة اثنين من ركابه". وأوضح أن مصير ركاب ذلك المركب "لا يزال مجهولاً"، بعد جر القارب إلى شاطئ في أقصى الشرق الليبي.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o