Aug 14, 2023 7:35 PM
متفرقات

صور ودعت اسماعيل صبراوي.. القصيفي: من الذين أغنوا المهنة من دون أن يغتنوا منها

المركزية - شيعت مدينة صور مراسل جريدة "النهار" الصحافي اسماعيل صبراوي بمأتم حاشد انطلق من امام منزله في حوش صور، شارك فيه ممثل نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي الزميل حيدر حويلا، ممثل رئيس بلدية صور حسن دبوق نائبه صلاح صبراوي، ممثل المكتب الاعلامي لحركة "أمل" في إقليم جبل عامل الزميل بلال قشمر، رئيس الجمعية الخيرية الاسلامية الدكتور خليل جودي وممثلون عن "حزب الله" و"أمل" واحزاب وقوى لبنانية وفلسطينية واعلاميون وصحافيون وفاعليات اجتماعية وجمعيات واندية رياضية وكشفية واهالي المدينة.

أم الصلاة على روح الراحل الشيخ علي حب الله، وووري في الثرى في جبانة المدينة. 

نعي

وكانت نقابة المحررين نعت في بيان، "ابن مدينة صور الذي احترف الصحافة مراسلا ومصورا لأربعة عقود من الزّمن في جريدة "النهار"، كان خلالها أمينا على نقل الأحداث الكبيرة، خصوصا في جنوب لبنان، فوثقها بالكلمة والصورة".

وأشارت إلى أن "عمله امتاز بالدقة والموضوعية، مغالبا الصعاب والأخطار بشجاعة ورباطة جأش. كان مثال النزاهة والأخلاق، لم يشط به هوى عن الحقيقة. كما كان قمة في الوطنية والالتزام بقضايا الناس ومعاناتهم".

القصيفي:

وقال النقيب جوزف القصيفي في نعيه: "كأن قدر الصحافة في لبنان أن تودع فارسا تلو آلاخر من الذين أبلوا البلاء الحسن في عالم المهنة التي اقتحموها بأخلاقية واحتراف، وقبل أي شيء بروح رسالية ما حادت يوما عن جادة الحق. وها هي تودع اليوم بالدمع والتحسر الزميل اسماعيل صبراوي الذي دخلها صدفة واندمج فيها بالقلم والعدسة، فاستطاع أن يفرد لنفسه مكانة متقدمة في أسرتها. وهو من مراسلي " النهار" ومصوريها الافذاذ الذين أغنوا المهنة من دون أن يغتنوا منها".

أضاف: "ها هو يمضي إلى ملاقاة وجه ربه راضيا مرضيا، لا يحمل من رصيد دنياه إلا الصيت المعطر بعرق الجبين وسكيب المداد والعين اللاقطة لأدنى التفاصيل في مرحلة هي الأكثر حراكا واضطرابا في تاريخ لبنان الحديث".

ختم: "ستفتقد الصحافة اللبنانية إلى اسماعيل صبراوي الذي يعود إلى أرض الجنوب، إلى أرض صور، معانقا ترابها بعد رحلة طويلة مع العذاب والألم. رحم الله الزميل اسماعيل وأسكنه فسيح جناته، وعوضنا بأمثاله من المجاهدين في سبيل الكلمة الحرة والمسؤولة. لذويه الصبر والسلوان، وليرقد بسلام بعدما تحرر من أوجاع الجسد ومضى إلى مكان أفضل".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o