"هناك ضرورة لرفع الأسعار".. كريدية: لن نسمح بوقف خدمة الانترنت هذا الصيف

أكّد المدير العام لهيئة أوجيرو عماد كريدية انه لن يسمح أن تقف خدمة الانترنت عند الناس هذا الصيف، قائلًا: "هناك جهود بُذلت من قبل وزارة الاتصالات وهيئة اوجيرو من أجل هذه الغاية".

وأضاف في حديث لبرنامج "حوار المرحلة" عبر شاشة الـLBCI " الفواتير لم ترتفع حتى اليوم والمواطن اللبناني له الحقّ بأن يشتكي من الشبكة ولكن أذكّر ان الانهيار بدأ من عام 2019 وأوجيرو لم تتمكن من القيام بصيانة من وقتها".

واعتبر ان "هناك ضرورة لرفع الأسعار وإذا استمرينا على التعرفة القديمة فالكلفة ستكون أعلى من التعرفة والأفضل حينها أن نعلن الإفلاس".

ولفت الى ان "فكرة الطاقة الشمسية موجودة في اوجيرو منذ عام 2017 لتخفيف كلفة المحروقات".

واشار الى ان "الطاقة البديلة تكلّفنا 13 مليون دولار ووزير الاتصالات حاول تنفيذ هذا المشروع ولكن للأسف لم نتمكن من تأمين المبلغ لبدء مشروع الطاقة البديلة".

وتفاءل كريدية "من امكانية الاستمرار بتأمين خدمة الإنترنت الى ما بعد فصل الصيف بواسطة الـ26 مليون دولار".

وقال ": لا نعلم حتى الآن المبلغ المخصص لهيئة أوجيرو في موازنة 2023 وإذا أقرّت الموازنة كما طرحتها وزارة المالية سنبقى في نفس الدوامة".

واضاف " عندما أرفع التعرفة سأكون حريصًا على تقديم خدمة تليق بالمشتركين ولن نرضى بالتشاور مع وزير الاتصالات جوني القرم بأن تكون اعتمادات وزارة الاتصالات في موازنة 2023 متدنيّة".

واوضح كريدية لـ"حوار المرحلة" حول الخلاف مع وزير الاتصالات ان " علاقتنا مهنيّة مع وزارة الاتصالات التي لديها دور تنظيمي وما حصل كان مجرد اختلاف بوجهات النظر وفي موضوع الاضراب كان عليّ أن أكون إلى جانب الموظفين واتفهم موقف القرم".

ولفت الى ان "نحن نفكّر بقلب واحد مع وزارة الاتصالات ونختلف بوجهات النظر وأتفهم وجهة نظر القرم الداعية الى تسيير المرفق العام".

وشدد على ان "عبارة "أعلى سعر انترنت بأدنى جودة بالعالم" غير دقيق فنحن لم نزيد الاسعار بعد ويجب ألا ننسى أنّ الإنترنت نشأ في لبنان على شبكة هاتف تقليدية".

واشار الى ان ": بعد تصحيح أجور الموظفين في أوجيرو ألزمناهم بالحضور يومياً وأنا سأتخذ الاجراءات اللازمة لطرد الموظف الذي لا يعمل أيًّا كانت الجهة التي تغطيه بدءًا من 30 تموز".
وعن قطع الكابلات غير الشرعية قال:" بدأنا بالضاحية والنبطية بعدها بيروت وبعدها البترون ومع ذلك اتُهمنا بأننا "نتمرجل" على المناطق المسيحية".