الجيش يشارك بإخماد حريق جزيرة النخيل "المفتعل"وبإجلاء المواطنين.. ياسين: لإجراء تحقيق جنائي لكشف ملابساته

اعنت قيادة الجيش عبر حسابها على"تويتر": "شاركت طوافتان من القوات الجوية في إخماد الحريق الذي اندلع في محمية جزيرة النخيل- الميناء، وواكب مركبان من القوات البحرية عملية إجلاء المواطنين إلى الشاطئ".

ويذكر ان حريقا اندلع في جزيرة الارانب بطرابلس عصر اليوم الخميس، فيما شوهدت أعمدة الدخان ترتفع من الجزيرة، وسط وجود مواطنين عالقين داخلها.

حريق مفتعل:

ولم تعرف تفاصيل الحريق أو سببه فورا، فيما اطلقت مناشدات للجيش  من أجل التدخل لإخماد النيران وإغاثة المواطنين العالقين هناك.

وفي وقت لاحق أفيد أن الحريق ناتج عن إحتراق غرفة خشبية وأعشاب وقد إقتصرت الأضرار على الماديات، فيما شدّد رئيس لجنة محمية جزيرة النخيل المهندس عامر حداد على أنّ “الحريق الذي اندلع في الجزيرة بعد ظهر اليوم الخميس مفتعل”.

وشرح حداد، في حديث لـ”النهار”، أنّ شخصين أقدما على إحراق البرج الخشبي المعروف بـ”برج الطيور”، ما أدّى إلى انهياره سريعاً وامتداد النيران إلى مساحة واسعة من الأعشاب والنباتات الموجودة في أرض المحمية.

وزير البيئة: وفي السياق، صدر عن المكتب الاعلامي لوزير البيئة ناصر ياسين البيان الآتي:

اندلع بعد ظهر اليوم حريق في البرج الخشبي الموجود في وسط محمية جزيرة النخيل في الميناء، حيث تسبب بإحراق البرج وبعض المخلفات، وعلى الإثر اجرى وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين اتصالات شملت قيادة الجيش والقوات البحرية وفاعليات المدينة ولجنة المحمية، حيث جرى وبشكل سريع اجلاء الموجودين على الجزيرة بمراكب وزوارق بحرية وكذلك إطفاء الحريق، كذلك اجرى الوزير ياسين اتصالاً هاتفياً بالمدعي العام البيئي غسان باسيل لإجراء تحقيق جنائي لكشف ملابسات الحريق، كذلك اعلن ياسين العمل سريعاً لإجراء تحقيق اداري من قبل وزارة البيئة وكذلك دراسة واقع المحمية بهدف تفعيلها وتفادي أي أخطاء أخرى خلال موسم الصيف وأبرزها تأمين حراس للمحمية، والتأكد من وجود معدات أولية لإطفاء الحرائق على المحمية، والتي وزعت منذ فترة، والتعاون مع الجيش لمواكبة الموسم الصيفي، وضمان حماية التنوع البيولوجي في الجزيرة".