شكوى من نادين نجيم.. واستدعاء صحافيين عبّرا عن رأيهما!
تقدّمت الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم بدعوى ضد الصحافيين ربيع فران، ورحاب ضاهر، أمام مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية.
وأكد فران، لـ”العربي الجديد”، أنه لن يمثل أمام مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية، ولن يحضر جلسة التحقيق يوم الثلاثاء، مشدداً أنه لن يقبل إلا المثول أمام محكمة المطبوعات، وليس أمام أي جهاز أمني.
تأتي الدعوى بعد تدوينة كتبها فران، انتقد فيها الضعف الفني الكبير لمسلسل نجيم “صالون زهرة” الذي عرض على منصة “شاهد”.
وقد أدى إعلان فران وضاهر عن استدعائهما إلى موجة تضامن صحافية على مواقع التواصل، خصوصاً أن استدعاء الصحافيين للمثول أمام أجهزة أمنية غير قانوني، فالجهة الوحيدة المخولة التحقيق مع الصحافي هي محكمة المطبوعات، إذ تنص المادة 29 من قانون المطبوعات اللبناني على أنه إذا اقتضت الدعوى المرفوعة ضد صحافي تحقيقاً، فعلى قاضي التحقيق القيام به.
وعلى الإثر، أصدرت نقابة المحررين والنقيب جوزيف القصيفي بيانا رفضت فيه أن يمثل “اي زميل او زميلة في اي دعوى نشر أمام المحاكم الجنائية، او مكتب جرائم المعلوماتية، او النيابة العامة التمييزية.”
وطلبت من الصحافيين والاعلاميين أن “يتمسكوا بما أجازته تعديلات العام ١٩٩٤ لجهة حصر مثولهم أمام محكمة المطبوعات فقط” محذرة “من اي محاولة، انّى كان مصدرها، للالتفاف على قانون المطبوعات والاجتهاد لإيجاد ثغر تعطي الذرائع لتوقيف الزميلات والزملاء، لأنها سوف تتصدى لهذا الموضوع بكل ما أوتي لها من قوة وعبر كل المنابر مهما كلف الأمر.”
وختم البيان: ” النقابة واثقة من دعم أعضاء النقابة وكل أفراد الجسم الصحافي والاعلامي الذي سيدافع إلى جانب النقابة عن العاملين فيه رافضا استهدافه.”
إلى ذلك، شكرت الصحافية رحاب ضاهر عبر “تويتر” "وزير الإعلام زياد مكاري علي اتصاله ومتابعته واهتمامه بالقضية ورفضه مثولي أمام جرائم المعلوماتية، وأن تحول القضية لمحكمة المطبوعات كما ينص القانون، وجميعنا تحت سقف القانون. شكرًا من القلب لوزير الإعلام، ولكل زملائي وأصدقائي الصحافيين علي تضامنهم ودعمهم.”