الهيئة الوطنية اللبنانية لدعم القضية الفلسطينية: لتعزيز الوحدة الداخلية لمواجهة التحديات

 عقدت "الهيئة الوطنية اللبنانية لدعم القضية الفلسطينية" اجتماعاً برئاسة الدكتور نزيه الخياط تداولت فيه "الاعتداءات التي نفذتها قوات العدو الاسرائيلي على المسجد الاقصى وما استتبعه اطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني باتجاه فلسطين المحتلة". 

وأكدت الهيئة في بيان ان "مواجهة الاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى وساحته من قبل جيش العدو والمتطرفين الصهاينة، من قبل المقدسيين والفلسطينيين عامة، تبرز قوة شرعيتهم النضالية لمواجهة الاحتلال وإظهار طبيعته الفاشية والعنصرية امام الرأي العام العربي والمجتمع الدولي".  
كما أكدت الهيئة ان "مفاعيل هذا النضال السلمي في الداخل الفلسطيني امضى الاف المرات من اطلاق الصواريخ العشوائية المنطلقة من خارج حدود فلسطين والمستثمرة لحسابات اقليمية واضحة والتي تخلق تبريراً مكانياً للعدو للامعان في تدمير المنشآت وسقوط الشهداء سواء في قطاع غزة ام في الجنوب اللبناني".

وتابعت: "ان اطلاق الصواريخ من جنوب لبنان في غياب قرار عربي للمواجهة وفي ظروف دقيقة وحرجة يعيشها اللبنانيون كما الفلسطينيون في مخيماتهم واستفرادهم، انما هو عمل مغامر سمح بتعويم حكومة نتنياهو المتطرفة والتي كانت مترنحة بفعل تتطور حركة المعارضة الداخلية، فأتت عملية اطلاق الصواريخ هذه لتعيد تجميع صفوف جبهة العدو الداخلية".

وتوقف المجتمعون على "ما نشرته بعض المصادر الاعلامية ان اطلاق الصواريخ العشوائية من لبنان انما هو رد على قصف العدو لمواقع الحرس الثوري في سوريا والذي ادى الى سقوط ضحايا من قيادييه".

وأضافت الهيئة: "ان الاجدى للشعبين اللبناني والفلسطيني والمؤلم للعدو يكون بالعمل على تعزيز الوحدة الوطنية الداخلية اللبنانية والفلسطينية لمواجهة التحديات المصيرية للخروج من لعبة الامم بأقل الاضرار الممكنة".

وأعلنت الهيئة "رفضها القاطع لاعادة الساحة اللبنانية مجالًا مفتوحاً لتبادل الرسائل الصاروخية بتوجيه اقليمي مع العدو انطلاقاً من الجنوب اللبناني، كي لا تتكرر مفاعيل اتفاق قاهرة متجدد بأدوات جديدة وما سينتج عنها من تداعيات كارثية على لبنان".