مقدمات نشرات الاخبار المسائية
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
بعد اللقاءات التي شهدتها باريس الاسبوع الماضي انطلق الاسبوع الحالي لبنانيا" بدفع دبلوماسي مضطرد على خطين متواكبين: قطري وأميركي وإنما بعنوان وحيد هو وجوب انتخاب رئيس للبلاد وعلى قاعدة أن عامل الوقت أكثر من ضاغط والوضع الداخلي جحيم كارثي.
في التحرك القطري: زيارة مداها يومان لوزير الدولة في وزارة الخارجية الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي الذي يرمي الى الاستماع والاطلاع مباشرة من المسؤولين والافرقاء اللبنانيين على مواقفهم في شأن استحقاق رئاسة الجمهورية من أجل تكوين تصور متكامل للقيادة القطرية التي هي على تنسيق مع القيادة السعودية...
وهو عقد حتى الآن سبعة لقاءات علما ان الخليفي مثل قطر في الاجتماع الخماسي في باريس في السادس من شباط الماضي وهو الاجتماع الذي قد يتحول الى خمسة زائدا واحدا مع دخول ايران عليه وسط موجة من التحولات الكبيرة التي تشهدها المنطقة وضمنها الاتفاق السعودي-الايراني برعاية الصين في بكين في العاشر من آذار وما تبعه من حراك إماراتي وسوري ومصري.
وفي السياق جمعت مائدة سحور رمضانية فجر اليوم في جدة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ورئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي.
أميركيا السفيرة دوروثي شيا تابعت لقاءاتها فقصدت الصرح البطريركي في بكركي والتقت البطريرك الراعي الذي سيرعى لقاء النواب المسيحيين بعد غد في بيت عنيا-حاريصا في يوم أربعا أيوب على رياضة وصلاة وتأملات روحية وخلوة وغداء فقداس.
شيا انتقلت من بكركي الى مقر الرئاسة الثانية في عين التينة حيث اجتمعت برئيس البرلمان نبيه بري.
في الغضون تقدم استحقاق الانتخابات البلدية والمختارين مع اعلان وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي جهوزية الوزارة لهذه الانتخابات داعيا" الدولة الى تمويلها..
معيشيا" إجتماع السراي لأوضاع المرفق العام حيث أقر المجتمعون جملة اقتراحات لعرضها على الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء.
أما المنسقة الأممية جوانا فيرونتسكا فقد أجرت سلسلة لقاءات تتعلق بالوضع في لبنان ومنها مع قائد الجيش العماد جوزاف عون.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
بدو أن الاستحقاق الرئاسي دخل مرحلة جديدة ومن المتوقع ان تنشط الاتصالات محليا وفي الخارج دفعا في اتجاه التوافق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية في ظل تقدم ترشيح فرنجية على ما عداه من مرشحين معلنين وغير معلنين فيما نقل ارتياح عن أجواء زيارة فرنجية للعاصمة الفرنسية.
عودة فرنجية ترافقت مع وصول وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي الى بيروت وجولته على المسؤولين اللبنانيين وفي مقدمهم رئيسي مجلس النواب نبيه بري وحكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الوزير القطري صائم عن الكلام حتى الان بانتظار ما ستؤول اليه جولاته المدرجة على رزنامة زيارته للبنان والتي يدخل في صلبها ملف الاستحقاق الرئاسي.
وفي هذا المجال اكد المكتب السياسي لحركة امل ان مفتاح الحلول للأزمات الوطنية بعناوينها كافة هو انتخاب رئيس جديد للجمهورية يضع حدا للتدهور المستمر في واقع اللبنانيين الاقتصادي والسياسي.
داخليا ايضا ودحضا للإشاعات عن تأجيل موعد الانتخابات البلدية والاختيارية جاء اعلان الوزير المولوي لمواعيد اجراء الانتخابات والتي ستقام لمدة شهر على اربع دفعات.
وزير الداخلية دعا الهيئات الناخبة مؤكدا جهوزية الوزراة لاجرائها ولكن في حال تامنت الاعتمادات اللازمة لاجرائها في مواعيدها.
معيشيا اجتماع للجنة الوزارية المكلفة معالجة تداعيات الازمة المالية على سير المرفق العام والاتفاق على عدة قرارات تمهيدا لاقرارها في الجلسة المقبلة للحكومة المزمع عقدها قريبا.
اجتماع اللجنة تزامن مع اعلان رابطة الادارة العامة تمديد الاضراب حتى السادس من الشهر الحالي وسلسلة اعتصامات مطلبية معيشية اخرى دعت الى استعادة قيمة الرواتب والاجور.
هذا في الداخل أما خارجيا فلا تزال فلسطين تتصدر المشهد استشهاد عدد من الفلسطينين واعتقال اخرين وبن غيفير يدعو المستوطنين لاقتحام المسجد الاقصى الابعاء المقبل.
عربيا زيارة لافتة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى السعودية قبيل انعقاد القمة العربية المزمع عقدها في المملكة في ايار المقبل وكلام جدي عن دعوة الرئيس السوري بشار الاسد لحضور القمة وهي خطوة من شانها انهاء عزلة سوريا الاقليمية رسميا.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
انه يوم قطر في لبنان، وهو لن ينتهي في يوم واحد بل سيمتد الى الغد ايضا. وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية جال على المسؤولين والقيادات لاستطلاع الاجواء. موضوع الانتخابات الرئاسية طغى على الاجتماعات، علما ان البحث لم يتطرق الى الاسماء.
فالموفد القطري لم يحاول ولم يسع الى تسويق اسم، بل حض القيادات اللبنانية على انتخاب رئيس في اسرع وقت ممكن. لكن الابرز في ما حمله الموفد القطري تأكيده ان ما من طرف خارجي مستعد لمساعدة لبنان الا اذا التزم لبنان تحقيق الاصلاحات والتنسيق مع صندوق النقد. وهذا يعني بتعبير آخر ان على الرئيس الاتي الى قصر بعبدا ان يلتزم خريطة طريق عربية ودولية، والا فان لبنان سيبقى محروما الدعم الضروري لانتشاله من الدرك الذي وصل اليه.
في المحصلة الحراك القطري يتبلور، وهو سيتبلور اكثر فاكثر في المرحلة المقبلة. علما ان تظهير صورة الرئيس العتيد قد يكون بحاجة الى اجتماع ثان بين الدول الخمس على غرار اجتماع باريس.
في الانتخابات البلدية الوضع مختلف. وزير الداخلية بسام المولوي حدد مواعيد اجراء الانتخابات التي قسمها الى اربع مراحل . كما اكد المولوي ان الوزارة جاهزة والقوائم الانتخابية حاضرة ، كاشفا انه طلب من الحكومة تأمين الاعتمادات المالية اللازمة. فهل تقوم الحكومة بواجبها على هذا الصعيد وتلتزم القوانين المرعية الاجراء، ام تخضع كالعادة لارادة الثنائي امل- حزب الله فتطير الانتخابات البلدية بألف حجة وحجة؟
توازيا ، انعقد في السراي الحكومي اجتماع للجنة الوزارية المكلفة معالجة تداعيات الازمة المالية على سير المرفق العام . ولأن المجتمعين لم يتوصلوا الى حلول لملف رواتب موظفي الدولة فقد ارتؤي استكمال البحث يوم الخميس المقبل ، ما ادى الى ترحيل جلسة مجلس الوزراء الى الاسبوع المقبل .
فالى متى ستواصل حكومة ميقاتي دفن رأسها في الرمل بتأجيل المشاكل وترحيلها ، بدلا من مواجهتها وايجاد الحلول الواقعية والعملية لها؟.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
قبل ان تتقصى الساحة السياسية اللبنانية كامل معالم زيارة الوزير سليمان فرنجية الباريسية، عاجلها القطري بزيارة لوزير الدولة في وزارة الخارجية محمد عبد العزيز الخليفي على رأس وفد الى بيروت للقاء مختلف المسؤولين والقوى اللبنانية، والعنوان : الملف الرئاسي اللبناني العالق في عنق الزجاجة المحلية وشباك التناقضات الخارجية.
وان كانت زيارة الوزير فرنجية قد حصنت بقلة الكلام الذي بقي فوق كل تحليل ، فان جولة الموفد القطري الصامت اغرقها بعض السياسيين والمحللين بالتأويلات، وهي التي ستشمل مختلف الافرقاء على كافة ضفاف الاصطفافات اللبنانية..
اما اللبنانيون الغارقون بين تلاطم الازمات، فانهم مصطفون امام البنوك إما بحثا عن ودائع مسروقة، او رواتب مبتورة، علقها وزير المال اليوم على منصة صيرفة بسعر الستين الف ليرة للدولار . لكنها حسبة لم تعجب موظفي القطاع العام الذين قرروا الاستمرار بالاضراب الذي يشل ما تبقى من البلد المعطوب، ولم يخرج اجتماع رئيس الحكومة مع الوزراء المعنيين برؤى واضحة يمكن رفعها لاقرارها في جلسة مجلس الوزراء، التي على ما يبدو متعذرة رؤية هلالها هذا الاسبوع ..
في الاسابع العبرية الصعبة استمرار للانقسام الحاد الذي يصيب المجتمع الصهيوني وتواصل للتظاهرات التي تعم مختلف الكيان، ولن ينجيهم الهرب الى المستنقع الفلسطيني في الضفة ولا الى سماء غزة التي تصدت مقاومتها اليوم للطائرات الصهيونية بالصواريخ..
اما الصواريخ الروسية فيتوسع مدى انتشارها على طول الحدود مع النيتو الذي اخرج فنلندا من حيادها لتنضم الى دوله في سابقة تعيد رسم خريطة التموضعات العسكرية على طول الجبهة الاوروبية...
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
عنوان المرحلة: الانتخابات البلدية والاختيارية، لا الرئاسية.
فالأخيرة معلقة على تفاهم قوى لبنانية غير قادرة حتى اللحظة على التفاهم، وعلى مواقف دول عدة في الإقليم القريب والعالم الأوسع، غير قادرة حتى اللحظة على إقناع تلك القوى اللبنانية المحلية بالتفاهم.
فلا اللقاءات الخماسية أدت غرضها حتى الآن، ولا اللقاءات الباريسية، ولا المصالحات، ولا حتى الخطوات التاريخية المرتقبة بالنسبة الى سوريا في ايار المقبل.
اما جولة الموفد القطري على المسؤولين اللبنانيين، والتي تشمل غدا ميرنا الشالوحي ومعراب، فاستكمال للمساعي المشكورة، التي لا بد ان تثمر في نهاية المطاف، خصوصا بعدما نفضت مرجعيات الداخل يدها من مساعي التوافق، وآخرها بكركي، التي دعت النواب المسيحيين الى يوم صلاة، ابعدت عنه حتى الإعلام.
في كل الأحوال، أصدر وزير الداخلية اليوم قرار دعوة الهيئات الناخبة، وحدد أربعة آحاد في أيار لإجراء الاستحقاق، والمنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان، أول المرحبين. أما التمويل اللبناني، فشأن آخر، ولو أن بعضه تأمن من المصدر الدولي.
ففي المجلس النيابي، الطريق مسدود.
وحكوميا، لا تعويل على حماسة وزير الداخلية من جهة، وعلاقته المتينة برئيس الحكومة من جهة أخرى، لإقناعه بإجراء المقتضى لتوفير المال.
أما في حال المراوحة، فلا شيء يمنع المنظومة من أن توصلنا الى نهاية ايار، بلا قدرة حتى على الحصول على إخراج قيد.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
آخر تحديث عالميا وعلميا ، رحلة جديدة إلى القمر ...
آخر تحديث لبنانيا، رحلة جديدة إلى القعر في ظل استمرار الانهيار نحو الهاوية . " العالم وين ونحنا وين ".
آخر تحديث لخبر اجتماع رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه بالمستشار الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل ، تم أمس الأحد ، وبعد ذلك دخل الجميع طوعا في " الصمت السياسي": لا كلام من جانب فرنجيه ، الذي عاد إلى بنشعي ، لا مباشرة ولا عبر مستشارين ومقربين ممن رافقوه في رحلته، ولا كلام، بالتأكيد ، من الجانب الفرنسي الذي لم يعتد إصدار بيانات عن مثل هذه اللقاءات، وما دام المعنيان بالكلام آثرا الصمت، فإن " ملء الفراغ" بقي على عاتق المجتهدين والمحللين والمسربين، فلا خبر للتأكيد ولا خبر للنفي.
الشيء المؤكد أن فرنجيه سيلتقي حزب الله هذا المساء، وبعد هذا اللقاء قد تكسر حلقة الصمت الذي غلف اللقاء الباريسي منذ أول من أمس السبت.
وفي سياق الصمت، جولة للديبلوماسي القطري، من دون أن تعرف أهداف زيارته، واللافت فيها شمولها كل القيادات والمرجعيات من دون استثناء.
حلقة الصمت كسرها إعلان وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي "أن وزارة الداخلية جاهزة للقيام بالانتخابات البلدية والاختيارية ، نحن ملزمون دعوة الهيئات الناخبة، واليوم أو غدا نصدر التعاميم اللازمة بخصوص الترشيح, ونكرر طلبنا تأمين الاعتمادات اللازمة لخوض الانتخاب".
مولوي حدد المواعيد بين 7 أيار و28 أيار .
وما إن أنهى وزير الداخلية مؤتمره، حتى أعلنت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان عن ترحيبها بالدعوة لإجراء الانتخابات.
ولكن كيف سيتم تمويل إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية؟ هذا السؤال يطرح قضية الحساب الخاص او SDR وهو المبلغ الذي حصل عليه لبنان من صندوق النقد الدولي في العام 2021.
* مقدمة نشرةاخبار تلفزيون الجديد
قطر التي أنتجت دوحة برئيس كان ميشال سليمان.. شبكت اليوم على خطوط رئاسية، وأوفدت وزيرا للاستطلاع يحلق فوق بعبدا واليرزة.
ودبلوماسية الاستكشاف جاءت صامتة لوزير الدولة في وزارة الخارجية محمد بن عبدالعزيز الخليف.
ولكن الاستشعار اللبناني عن بعد رصد اهتماما قطريا بترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون، وهو الإسم غير البعيد عن الاهتمام الاميركي..
وكلا الدولتين قطر والولايات المتحدة تتشاركان في دعم اليرزة والمؤسسة العسكرية عتادا ومؤنا ولا تتقاطع الدوحة مع ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية...
ولكن جولة موفدها لم تقرب الاسماء، بل اكتفت بالتشديد على ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وحث الأفرقاء اللبنانيين على هذا الأمر وتبدو الأجواء مشعة في بنشعي، حيث الإيجابيات عادت محملة مع عودة فرنجية من باريس.
غير أن رئيس تيار المردة ظل أيضا محتفظا بصمته مع توقعات بأن يبدأ بالتحرك في الأيام المقبلة، سواء على صعيد المواقف أو الزيارات ولا تنطبق إيجابيات الثنائي الشيعي والمرشح فرنجية على سائر المحور الرئاسي.. إذ بدا أن الجميع في انتظار إشارة إقليمية قد تنتج من عودة معادلة "السين-سين" ودخول الرئيس السوري بشار الاسد إلى المملكة زائرا، وعائدا الى صفوف الجامعة العربية.. أو من زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى السعودية، والتي تم التأكيد عليها اليوم...
وما بين الزيارتين تبقى الانفراجة الأوسع من محادثات السعودية-إيران عبر وزيري خارجية البلدين.
وحتى ذلك الحين فإن الرئاسة اللبنانية ليست سوى جولات استطلاعية وانتظار نتائج امتحانات فرنسية وعرضها على اللجنة الفاحصة السعودية.
ومدة هذا الانتظار ستتجاوز الثلاثة والأربعين يوما المتبقية من مهلة الشهرين لإنجاز بنود الاتفاق برعاية الصين...
غير أن لبنان لن يبقى على جموده، لكن ليس رئاسيا.. بل سيتم تحريك ملفات سيتضح أنها مالية على الأرجح.
وفي معلومات خاصة بالجديد أن هناك توجها لفرض عقوبات أميركية تبدو قاسية هذه المرة.
وتفيد المعلومات بأن تطورا سيطرأ على هذه العقوبات عبر تلقفها واستكمالها من قبل دول أوروبية بينها فرنسا، وخليجية بينها السعودية وقد تشتمل على منع السفر والاعلان عنه بالاسماء أو الشركات، وليس كالمرات السابقة حيث ظلت بعض العقوبات الاوروبية طي الكتمان.
وبالتزامن وخلال فترة قريبة سيتم الاعلان عن العقوبات اميركا واوربيا وعربيا ضمن مسار واحد .
وكانت حالة شبيهة قد تم تطبيقها في العقوبات المزوجة والمتزامنة عندما واكبت دولة الامارات العقوبات على حسن مقلد وجمدت امواله واموال نجليه لديها.
فهل ستغير هذه الضربة المالية في الاداء اللبناني وتدفع باتجاه تنشط العجلة الرئاسية والحكومية المتوقفة عند صراع القيادات السياسية ؟
ليس واضحا ماذا اذا كانت النتائج قد تنعكس اولا على تلبية لبنان لشروط صندوق النقد الدولي ..
فالمعالجات المالية توقفت ليس فقط عند الصندوق انما في وزارة المال ودفعت نحو تطيير جلسة مجلس الوزراء هذا الاسبوع.