Mar 14, 2023 1:36 PM
خاص

موسى: بري يمثل فريقا سياسيا .. ولفرنجية ميزات تقدمه على سواه

 

خاص المركزية – فيما يأخذ البعض على رئيس المجلس النيابي نبيه بري دخوله طرفا في معركة الاستحقاق الرئاسي بتبنيه ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لخوض غمار هذا السباق، ينقل زوار عين التينة عنه اعتباره اعلان دعمه لفرنجية الذي لاقاه اليه حزب الله ليس تحديا لاحد لان هذا الامر من شانه ان يحرك المياه الراكدة في مستنقع الملف الرئاسي، ويكسر حلقة السجالات والمواقف الصدامية العقيمة، ويحث سائر الاطراف على تقديم مرشحيها والذهاب بنوايا جدية الى انتخاب رئيس الجمهورية وهو الامر الطبيعي الذي يجب ان يحصل. اضافة الى ان بري يرى انه لم يعد ثمة موجب لتأخير انتخاب رئيس الجمهورية الذي تترتب عليه اكلاف يومية باهظة على البلد والناس، وهو ما نشهده على ارض الواقع. وبالتالي آن الاوان لان نسير في اتجاه الانتخاب مما يستوجب وقفة مسؤولة تلجم هذا الانحدار. والامر الطبيعي في هذا السياق ان تتوالى الترشيحات من دون ابطاء التي في ضوئها سيدعو رئيس المجلس الى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية في جو من التنافس الديموقراطي. وبالتأكيد، لن يبادر إلى هذه الدعوة قبل ان يلمس وجود ترشيحات وتنافس. 

عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى يقول لـ"المركزية" في الموضوع: "ان الرئيس بري عدا انه رئيس للمجلس النيابي فهو يمثل شريحة سياسية وحزبية واسعة، ومن الطبيعي ان يكون له موقفه المعبر عن تطلعات الفريق الذي يمثل، ويبدي رأيه كما الجميع في تأييد هذا المرشح او ذاك. منذ البداية كان داعما لترشيح رئيس تيار المردة الذي في رأيه، وكما في رأينا، يتميز بالكثير من الميزات التي تجعله متقدما على سواه. فالى الجانب الاخلاقي والعائلي فإن فرنجيه قادر ومن موقعه السياسي على محاورة حزب الله وسوريا والحصول منهما على الكثير من التنازلات لمصلحة لبنان دولة وسيادة وذلك من منطلق العلاقة التي تجمعه معهما".  

ويتابع: "من هنا وبعد الجدية الانتخابية التي بدأت تطبع الملف الرئاسي، على الفرقاء المبادرة الى ملاقاة رئيس المجلس في دعواته المتكررة الى الحوار الذي من دونه لا يمكن الوصول الى خواتيم ايجابية لملء الشغور الرئاسي. هناك اشكال عدة من الحوار فان لم يكن موسعا فليكن ثنائيا أو على مستوى رؤساء الكتل النيابية، واعتقد ان مثل هذه الصيغة قد تجد طريقها لتصبح واقعا في المدى القريب لان الاستمرار في سياسية التعطيل يدفع ثمنه  لبنان واللبنانيون مزيدا من الانهيار والخراب ومن شأنه ان يؤدي حتما الى الانفجار".

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o