تفقد سلامة مصادر المياه الري في بعلبك

أطلقت حملة في سهول بلدتي إيعات ودورس، بمؤازرة دورية من جهاز أمن الدولة، للتأكد من سلامة مياه الري وخلوها من البكتيريا ومصادر التلوث، ضمن الإجراءات والتدابير الوقائية للحد من انتشار وباء الكوليرا.

واكب الحملة رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة، رئيس بلدية إيعات حسين عبد الساتر، رئيس قسم الصحة في قضاء بعلبك الدكتور علي صبحي هزيمة، ومراقبين صحيين، وفاعليات بلدية. 

وقال شحادة: "نتأكد من صلاحية المياه التي تروى فيها المزروعات في سهل دورس، وضمن نطاق الاتحاد، التي يجب أن تكون غير ملوثة، وخصوصا في ظل انتشار عشرات إصابات الكوليرا في لبنان، وقد أخذنا عينة من المياه المستخدمة للري لفحصها مخبريا، ولنبني على الشيء مقتضاه". 

وشكر البلديات على تجاوبها وحرصها على الصحة والسلامة العامة، بمؤازرة جهاز أمن الدولة لهذه الحملة حفاظا على سلامة الغذاء ومياه الري".

وتمنى على كل المزارعين "الانتباه وعدم التورط في ري المزروعات بمياه الصرف الصحي أو بمياه ملوثة".

وبدوره لفت عبد الساتر إلى ان "محطة تكرير ومعالجة مياه الصرف الصحي في سهل بلدة إيعات بحاجة إلى صيانة وتجهيز بتقنيات حديثة لرفع الضرر الحاصل منذ سنوات، فلا يجوز الاستهتار بصحة الأهالي وبالثلوث البيئي والزراعي والذي يطال المياه السطحية والجوفية في منطقتنا السهلية، وما يترتب على ذلك من اخطار في ظل انتشار الكوليرا وغيرها من أمراض الجهاز الهضمي".

وختم: "جولتنا اليوم، هي امتداد لما نقوم به على مدار السنة من لقاءات ومؤتمرات ودراسات علمية تتعلق بالحفاظ على نوعية المياه وسلامة الغذاء".

وقال هزيمة: "كان لا بد من القيام بجولة اليوم للاطلاع على وضع ري المزروعات ومصادر المياه للتاكد من سلامتها،وتم أخذ عينات لفحصها وخاصة لجهة بكتيريا الكوليرا، وهذا الموضوع سنتابعه بكل جدية، لأنه يتعلق بصحة الناس".