Oct 10, 2022 12:27 PM
متفرقات

عدل ورحمة في اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الاعدام: للضغط على المشرعين من أجل إلغائها

ذكرت أمانة سر جمعية "عدل ورحمة" في بيان في اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الاعدام، ب "ضرورة المحافظة على الحق في الحياة والعيش بكرامة من دون التعرض للتعذيب والقهر والإذلال".
 
ودعت الى "مناهضة عقوبة الإعدام والحض على إلغائها بشكل قاطع من النفوس أولا، بخاصة من ذهنية بعض أفراد المجتمع اللبناني وثقافتهم، ومن ثم من النصوص القانونية والتشريعية".
 
ودعت الجمعيات المدنية التي تعنى بحقوق الإنسان الى "متابعة المسيرة والنضال والضغط على المشرعين في مجلس النواب بهدف إلغاء عقوبة الإعدام في لبنان".
 
بعقليني
 
في هذا السياق، أوضح رئيس الجمعية الاب الدكتور نجيب بعقليني، أن "هذا اليوم العالمي يحضنا على ضرورة مكافحة مختلف أنواع التعذيب، نفسيا وجسديا، بحق كل إنسان، وتحديدا في السجون وأماكن الاحتجاز والتوقيف والتحقيق".
 
وأكد "متابعة النضال من أجل إلغاء عقوبة الإعدام على صعيد التشريعات القانونية والتطبيقات والممارسات، علما أن أي عملية إعدام في لبنان لم تنفذ منذ سنوات. ويمكن اعتبار هذا الأمر دليل عافية ووعي اجتماعي وإنساني. لكن ذلك لم يمنع بعض الذهنيات من المطالبة بتنفيذ حكم الإعدام بحق من أساء إلى إنسانية الآخر وارتكب جريمة بحقه وقضى على أحلامه".
 
وشدد على "أهمية وضع أسس صحيحة للتربية التي من شأنها الحد من الجريمة وارتكاب الجرائم بهدف الثأر والانتقام والقصاص، فليس من ظلم أشد من الرد على العنف بالعنف وعلى القتل بالقتل. من الضروري احترام الإنسان واحترام حياته وحقوقه من خلال ترسيخ ذهنية العفو عند المقدرة وثقافة الحياة لا الموت".
 
وأضاف: "للأسف صدر قرار إعدام الناس من قبل السلطات وأصحاب النفوذ (السياسيين وأحزابهم) وحيتان المال والمتحايلين على القانون، والمعتدين على حقوق الإنسان وكرامته ومنظومة الفساد والغش والتزوير والقمع والبطش والجشع والتسلط. هؤلاء جميعا يمارسون إعداما مقنعا أيضا".
 
وطالب ب "الضغط من أجل إصلاح القضاء وتعزيز استقلاليته، كما تطوير منظومة العقاب (الصارمة والرادعة) واحترام القوانين وتطبيقها".
 
وختم بعقليني: "نعم لمجتمع عادل تسوده المحبة والتكافل وتدعمه المسامحة والتعالي على الانتقام والتسلط".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o