اقليم التفاح يشكر كل من ساهم في تنفيذ مشروع نبع الطاسة

المركزية - توقف "تجمع شباب اقليم التفاح والقرى المجاورة" في بيان، عند مشروع نبع الطاسة وقال: "بدأ الشك يدور حول أتباع هذه الجمعية وتحركاتها، اكان عبر الاعتصامات والتحركات ام التصريحات التي ترد عبر محركات التواصل الاجتماعي، وهي تقوم وتتحرك ضد شريحة كبيرة من المواطنين الذين لا يستطيعون شراء المياه وذلك من خلال هذه الحملة ضد مشروع نبع الطاسه الذي لا يضر بمنسوب المياه لا في فصل الشتاء ولا في فصل الصيف بحسب ما جاء في دراسات المشروع كافة".

وتابع: "كيف يمكن لرئيسة هذه الجمعية ان تقول في مقابلة صحافية ان ذروة الينابيع التي ترفد نهر الزهراني تأتي في الوقت الذي لا تحتاج فيه منطقتنا الى مياه النهر. وتستطرد بالمطالبة بإنشاء سدود صغيرة"، لافتا الى ان "هذا مطلب جيد من حيث الشكل، و لكن اذا دققنا في بعض الامور العلمية والاجتماعية في موضوع السد، نجد ان جيولوجيا المنطقة هي كارستية ذات نفاذية عالية خصوصاً عبر الشقوق الصخرية بين الطبقات، فكيف يمكن تخزين المياه فوق هذه الطبقات؟"

اضاف: "لانشاء السدود تأثير بيئي واجتماعي كبير، وخصوصا ان في مناطقنا لا يوجد شبكات صرف صحي، اليست بحيرة القرعون و تلوثها مثالاً كافياً؟ ان المشروع الحالي يهدف الى ايصال مياه صالحة للاستعمال الى كل المدن الواقعة تحت منسوب نبع الطاسة، ولكن مع انشاء سد ستختلط مياه نهر الزهراني الموحلة بمياه النبع النقية نسبياً. مما سيستوجب حتماً محطات تكرير وضخ، وبالتالي نعود الى مشكلة الطاقة اللازمة".

 وقال: "أكثر النقاط ترابطاً بالجمعية هي ضرورة استملاك الأراضي التي تقع اعلى السد لتشكيل بحيرته، وبعد التدقيق بالاسماء والاشخاص الذين يقومون بهذه الحملة ضاربين الحقيقة كرمة لمصالحهم الشخصية، من خلال وجود عقاراتهم على ضفتي النهر. هذه بضع ملاحظات من عشرات الملاحظات الاخرى". 

وسأل: "فهل يجوز التشويش على مشروع كرمى لعيون صائدي المصالح الشخصية؟ لقد حان الاوان لبعض الناس الغيارة على مصالح المنطقة ان يعوا خلفيات البعض. واذا اردنا العودة بتسلسل احداث الاعتراضات منذ بدء المشروع، الم تستشر الجمعية بعض الخبراء المختصين من بيروت والمنطقة؟ واستشاطوا غضباً حين جاء رأي الخبراء معاديا لمصالحهم حتى قالت احداهن لاحد الخبراء عليك ان تكتب في تقريرك كذا وكذا. اهكذا يكون الدفاع عن مصالح الناس؟ عبر املاء آرائكم على الخبراء؟ الحمدلله، الخبير طبعاً لم يقبل ان يملي عليه احد كتابة شيء منافي لقناعاته العلمية! أما للمطالبين بحقوقهم من نبع الطاسة للري، هل منكم من يروي ارضه في فصل الشتاء؟ هذا المشروع يهدف الى جر ليس اكثر من ١٠٪؜ من المياه في أشهر وفرة الامطار اي من شهر كانون الاول حتى نيسان. من منكم يستعمل المياه للري في هذه الأشهر؟ حتى يمكن الري من مياه النهر في مطلق الاحوال". 

واشار الى ان "هذا المشروع الذي يؤمن المياه لأكثر من عشرين بلدة ويساعد المواطنين في الازمة التي يمر بها لبنان من الناحية الاقتصادية ويثبتهم في أراضيهم".

وختم: "نود ان نشكر كل من يساهم وينفذ هذا المشروع من اجل الناس وعليه: لابد من التحرك في الوقت المناسب للوقوف ضد كل من يقف امام هذا المشروع ونذكر كل صديق ومعارض باننا سنكون سداً منيعاً لوقف هذا المشروع بعدما تبين بان جميع الوزارت والسلطات صاحبة الصلاحية وافقت على هذا العمل الكبير".