العشاء السنوي لـ LAU في نيويورك لمساعدة طلاب ومرضى سرطان

المركزية - أحيت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU حفل العشاء السنوي في نيويورك – الولايات المتحدة الاميركية في نادي متروبوليتان، في حضور حشد كبير من اصدقاء الجامعة ومحبيها والخريجين بهدف جمع التبرعات لدعم حملة المساعدات المالية للطلاب المحتاجين ومرضى السرطان ممن لا يستطيعون تحمل كلفة العلاج. أثمر الحفل عن تبرعات سخية من أعضاء مجلس الامناء واصدقاء الجامعة، مما يؤشر على عمق التزامهم كل المعاني السامية التي تمثلها الجامعة.

وقالت في بيان: "جاء حفل العشاء السنوي هذا ثمرة أشهر عدة من الجهود واشراف من اللجنة التحضيرية التي ترأسها عضو مجلس الامناء نجاد فارس، وضمت في عضويتها رئيس الجامعة ميشال معوض، ورئيس مجلس الامناء في LAU فيليب ستولزفس وكلاً من اعضاء مجلس الامناء: فرنسوا نادر، راي دبانة، السفير آد غابريال، زينة فارس، ميشلين نادر، ومنال صعب. الى جانب نائب الرئيس للتطوير جورج نجار وشخصيات ووجوه عدة. واستقطب الحفل نحو 300 مشارك وتخللته كلمة معوض، وترحيب من فارس، الى جانب تكريم كل من مهى قدورة التي قدمها معوض، واديب القسيس الذي قدمه ستولزفس. وكلا المكرّمين من الشخصيات المميزة التي تملك سجلاً من النجاحات والخدمات على مدى عقود من الزمن.

وتحدث معوض في كلمته الافتتاحية شاكراً الحاضرين على مشاركتهم "وما تعنيه من معاني وعبر"، ووجه ندءاً الى الجميع حاضاً اياهم على "الكرم في العطاء من اجل دعم الطلاب المحتاجين، وكذلك بهدف مساعدة مرضى السرطان على البقاء احياء وتجاوز محنتهم".

واعتبر أن "الطلاب والمرضى يحتاجون الى كل مساعدة ممكنة، وانهم يمثلون اولوية قصوى بالنسبة الى الجامعة". وأعرب عن تقديره "العميق لكل اصدقاء الجامعة على ثقتهم العميقة برسالتها ودورها كمؤسسة عريقة رائدة تنهض بدور اساسي في التعليم العالي والرعاية الصحية في لبنان". وشدد على ان "دعم المانحين من اصدقاء الجامعة وعطاءاتهم الدائمة تتيح لها الاستمرار وسط الازمة القاسية التي تعصف بلبنان والتي استنزفت قدرات الجامعة ومواردها".

وقال: "ان الجامعة تعتبر نفسها محظوظة بوجود اصدقاء يحملون العطاء في قلوبهم ويقفون الى جانبها في السراء والضراء". واوضح ان "التبرعات السابقة سمحت للجامعة بتأمين مساعدات التعليم للمئات من الطلاب والطالبات المحتاجين الى الدعم والذين كانوا سيضطرون الى وقف دروسهم الجامعية قسراً الامر الذي كان سيهدد مستقبلهم في الصميم. كما اتاح عطاء المانحين للجامعة الفرصة لمد يد المساعدة الى المرضى في المراكز الطبية للجامعة والذين يعانون من الالم وفقدان المعين الامر الذي يهدد حياتهم". 

تخلل حفل العشاء فيلم وثائقي اعدته الجامعة للمناسبة واشتمل على شهادات لطلاب وطالبات اعربوا عن شكرهم للمساعدة التي تلقوها من الجامعة ما مكنهم من متابعة دروسهم رغم كل الظروف الصعبة، اضافة الى شهادات لأطباء تحدثوا عن معاناة مرضى السرطان الذين هم في امس الحاجة إلى المساعدة. وسلطت شهادات الطلاب والاطباء الضوء على الدور الاستثنائي للجامعة اللبنانية الأميركية في مساعدة لبنان على الخروج من الأزمة. كما شهدت الامسية مزاداً فنياً لدعم مسار جمع التبرعات.

وأشارت الجامعة الى ان حفل العشاء "شهد عطاءات مميزة من المشاركين حيث يتوقع جمع مئات الالاف من الدولارات إنفاذا للوعد الذي قطعته الجامعة الى العائلات المحتاجة بمساعدة ابنائها على إتمام دروسهم الجامعية".