نهاية سعيدة لقضية "كلب المطار".. والحوت يؤكّد: نولي الاهتمام اللازم للحيوانات

وصلت قضية الكلب الذي اختفى في مطار بيروت الدولي إلى نهاية سعيدة بعدما عثر عليه في "المبنى الأخضر" الجديد التابع لشركة "طيران الشرق الأوسط".

وقام رئيس مجلس إدارة "طيران الشرق الأوسط" محمد الحوت بمتابعة القضية شخصياً للوصول إلى النهاية السعيدة والعثور على الكلب والاطمئنان إلى صحته وأنّه لم يصب بأيّ أذى.

وأكّد الحوت ل"صوت كل لبنان" أنّ شركة "الميدل إيست" ومطار بيروت الدولي يوليان الاهتمام اللازم بالحيوانات وسلامتها ولا صحة لما قيل عن حدوث سرقات أو إهمال في المطار، داعياً إلى عدم إطلاق الاتهامات جزافاً على وسائل التواصل من دون التأكّد من دقة المعلومات.

وفور شيوع خبر اختفاء كلب في مطار بيروت قبل صعوده إلى الرحلة التي كانت متوجّهة إلى السويد، تابع المعنيون القضية، حيث تبين أنّ فإن كاميرات المراقبة أظهرت أنّ الكلب قفز من قفصه قبل أن يتمّ نقله إلى الطائرة، وذهب باتجاه الإدارة العامة لشركة "MASCO" الخاصة بالخدمات الأرضية والصيانة التابعة لشركة "طيران الشرق الأوسط".

هذا وجرى إصدار تصريح لصاحبة الكلب الموجودة في لبنان لتدخل إلى الأماكن التي قد يكون الكلب متواجداً فيها لتقوم بمناداته ليتعرف إليها ويعود.  

وضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بحادثة اختفاء كلب يدعى “كيروس” بطريقة غامضة في مطار بيروت الدولي قبيل دخوله الطائرة التي كان من المفترض أن يسافر بها إلى دولة السويد.

وفي التفاصيل، فقد اشتكت سيدة تدعى ميرا نويهد من فقدان كلبها في المطار حيث كان من المفترض أن يكون على الرحلة التي تحمل الرقم SK2968 والمتوجهة من بيروت إلى العاصمة السويدية ستوكهولم.

إلا أنّ الرحلة وصلت إلى السويد ولم يكن الكلب “كيروس” على متنها، فيما أكّدت صاحبة الكلب أنّه مرّ على مختلف نقاط التفتيش داخل المطار ولكنّه لم يدخل إلى الطائرة.

وعندما سألت عن الموضوع كان الردّ بسخرية منها، وقيل لها إنّه هرب من القفص الذي كان بداخله.

وناشدت السيدة المعنيين في المطار وفي شركة الطيران التي كان من المفترض أن يسافر الكلب على متنها التدخّل لمعرفة مصيره.