مداهمة منزل ترامب في فلوريدا.. لماذا "لم تهتم" ميلانيا كثيرا؟
شفت عملية تفتيش منزل الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في ولاية فلوريدا عن تفاصيل جديدة عن الحياة الشخصية للسيدة الأولى السابقة، ميلانيا ترامب، بعد خروجها من البيت الأبيض.
ونقل موقع "سي أن أن" عن مصادر إن السيدة الأولى السابقة لم تتأثر كثيرا بمداهمة عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي إيه) مقر إقامة ترامب ومصادرة صناديق من الوثائق السرية، رغم أن عملية التفتيش شملت متعلقاتها الشخصية.
وقال 5 أشخاص، تحدثوا إلى "سي أن أن" شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن الرئيس السابق كان "أكثر غضبا" من زوجته. وكتب ترامب في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تروث": "علمت للتو أن عملاء المكتب فتشوا خزائن السيدة الأولى وملابسها ومتعلقاتها الشخصية. والمثير للدهشة، ترك المكان في حالة فوضى نسبية. هذا أمر مدهش!".
وقال أحد الأشخاص المطلعين على رد فعل السيدة الأولى السابقة: "لقد اهتمت، ولكن ليس مثل زوجها".
وقال شخص آخر "لقد أزعجها التفتيش"، وأشار إلى أن التعدي على خصوصيتها هو الذي أزعجها وليس طبيعة التحقيق ذاته.
ولم تصدر السيدة الأولى السابقة أي تصريحات، أو بيانات علنية عن التفتيش، وركزت في تصريحاتها العامة من خلال حسابها على تويتر، على شغفها الجديد بعد خروجها من البيت الأبيض وهو عملها الخاص.
وأنشأت السيدة الأولى السابقة شركة خاصة تدعى USA Memorabilia لبيع ما يعرف باسم الرموز غير القابلة للاستبدال "NFT"، ولديها حساب على تويتر تنشر فيه تغريدات عن عملها.
وأوضح شخص آخر للشبكة أن ميلانيا تتبع استراتيجية "قلة الكلام" التي انتهجتها منذ فترة طويلة، وقال: "لماذا تقول أي شيء؟ هي ترى أنها إذا كانت هادئة، فسوف تحل الأمور".
ويرى آخرون أن عدم الاكتراث سببه أنها على يقين من أن أية متعلقات لترامب لن تكون موجودة في غرفة نومها أو خزانة ملابسها. وقال أحد الأشخاص: "لم تسمح له أبدا بالاحتفاظ بأغراضه في غرفتها، ولن يطلب هو ذلك بصراحة".
وقال شخص آخر يعرف عائلة ترامب منذ عدة سنوات: "لطالما اعتبرت ميلانيا أن ما يفعله دونالد منفصل عنها.. القرارات التي يتخذها بشأن عمله هي قراراته وليست قراراتها".