عشاء على شرف نواب التغيير واهالي ضحايا انفجار المرفأ وتشديد على تحقيق العدالة

المركزية - أقام "شباب وصبايا التغيير"، مأدبة عشاء بدعوة من عثمان المعبي، بعنوان "بيروت القضية لن تموت"، بمشاركة نواب بيروت التغييريين: ملحم خلف، ابراهيم منيمنة ووضاح الصادق، وعدد من اهالي ضحايا تفحير 4 آب 2020. 

 بعد كلمة عريفة الحفل جوانا المجذوب، تحدثت والدة ضحية انفجار المرفأ رامي الكعكي، أحلام الكعكي فطلبت "العدالة لضحايا شهداء المرفأ"، داعية الى "الوقوف صفا واحدا لتحقيق هذا المطلب الانساني ليرتاح الشهداء في عليائهم". 

بدوره  قال مازن عرقجي والد بطل آسيا بكرة السلة وائل عرقجي: "اننا في لبنان نعيش تفاعلات انفجار 4  آب على المستويات الاجتماعية بحيث زادت هجرة الشباب المتعلم الى الخارج مع انسداد افق المستقبل. وانا يوميا اعاني من نظرة سرير اولادي فارغا بسبب هذه الهجرة، فأنا لم اربهم لاراهم خارج وطنهم". 

وتحدث ابن الضحية محمد اللادقاني، محي الدين اللادقاني فسرد "مأساة الخسارة منذ فقدان الوالد الاب بحيث خسرنا السند الرئيسي لكن الحياة ستستمر ونسعى الى تحقيق العدالة بصراخاتنا ومعيتكم الحرة". 

خلف: واعتبر النائب خلف "اننا امام مسؤولية كبرى على عاتقنا يجب ان نتحملها خصوصا في ملف ضحايا المرفأ وذلك لتحقيق العدالة ولا شيء سوى العدالة لانها المفتاح الحقيقي نحو بناء الوطن"، داعيا الى "ضرورة الوحدة البيروتية في وجه محاولات التقسيم". 

منيمنة: بدوره، قال النائب منيمنة: "إننا امام استحقاقات جمة سيكون لها الاثر الواقعي على البلد، لننطلق باتجاه تحرير الانسان في لبنان من براثن ما اقترفته المنظمومة الفاسدة".  

الصادق: بدوره، أكد النائب الصادق ان "شباب و صبايا التغيير في الاغتراب وفي بيروت هم الذين حافظوا على الامل والثقة لاستكمال مسيرة التغيير".  واستذكر شهداء انفجار المرفأ، مؤكدا "الاصرار على ايصال التحقيق الى خواتيمه احقاقا للحق والعدالة مهما كلف الامر". كما اوضح ان "ما يعانونه كنواب داخل المجلس اليوم من ممارسات يفوق التصور ان لجهة ادارة المجلس او الجلسات او لجهة التناغم بين الاحزاب لمصالحهم البعيدة عن مصلحة الوطن والمواطن". 

وتعهد باسم نواب بيروت التغييريين الخمسة، "استكمال مواجهة كل من أراد لبيروت ولبنان شرا، لفضح صفقاتهم والتصدي لمشاريعهم التي أوصلتنا إلى الإنهيار". كما وجه "تحية من بيروت الى غزة التي تتعرض لعدوان الاحتلال". 

غزيري: ثم ألقت مروة غزيري كلمة شباب وصبايا التغيير، فرأت أنه "من رحم ثورة ١٧ تشرين ولدنا، شباب وصبايا آمنوا بالتغيير، بنبذ الطائفية بإلغاء المحاصصة والمحسوبية والزبائنية وتثبيت دولة المؤسسات والكفاءة والعدالة الاجتماعية، بوقف الفساد والاستزلام وكم الأفواه والغنائمية وإحقاق العدل واحترام الحريات ونشر مفهوم المواطنة والمسؤولية".  

أضافت: "شباب وصبايا آمنوا بالتغيير، تغيير طغمة حاكمة مرتهنة لمنظومة مجرمة فجرت مدينتنا، شردوا أهلنا بين غربة وشتات. لم نيأس، أوقفونا في طوابير البنزين والخبز وقاومنا وواجهنا، قطعوا عنا الدواء والمياه لكننا تصدينا وحاسبنا، مارسوا التنكيل والترهيب في كل تحرك وشارع. غرقونا في العتمة لكن من قلب سوادهم سنخلق نورا، لأن بيروت عصية بيروت لا تموت". 

وختمت: "سنبقى نحارب ونبني في كل زاوية واستحقاق، من النيابة إلى البلدية والرئاسة وغيرها". 

المعبي: وشدد صاحب الدعوة عثمان المعبي على ان "بيروت لن تموت وستعود درة الشرق وست الدنيا"، داعيا الى "تحقيق العدالة لشهداء بيروت".