Jul 31, 2022 8:20 PM
متفرقات

جامعة العائلة المقدسة- البترون احتفلت بتخريج "مبدعي الجامعة"

احتفلت جامعة العائلة المقدسة ـ البترون بتخريج الطلاب "مبدعي الجامعة"، في حضور الرئيسة العامة لجمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات ورئيسة مجلس أمناء الجامعة الأخت ماري أنطوانيت سعاده ممثلة بالنائبة العامة الأخت ياره متى، المشيرات في جمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات، رئيسة الجامعة الأخت هيلدا شلالا، أعضاء مجلس الجامعة والهيئة التعليمية والإدارية في الجامعة، نقيب المعالجين الفيزيائيين في لبنان الدكتور إيلي قويق ممثلا بالدكتور إيلي الدحدح، الدكتور موسى سويدان المتخصص في التكنولوجيا التربوية وأولياء الطلاب.

شلالا
بعد دخول موكب رئاسة الجامعة المؤلف من الرئيسة ونائبها للشؤون الأكاديمية والبحث الدكتور مهى نعمه، عميدة كلية إدارة الأعمال الدكتور جوزيان أبي خطار، عميدة كلية التربية الأخت الدكتور إيمانويل الحاج، عميدة كلية الصحة الأخت الدكتور ماري مرغريت كيوان ورئيسة قسم الدكتور في العلاج الفيزيائي الدكتور بيرت بطرس يتبعهم الطلاب، افتتح الحفل بالنشيد الوطني ثم قدم للحفل إيليان أيليا ووديع فدعوس، ثم القت شلالا كلمة قالت فيها:
"ها هو صرح المكرم "رجل العناية الإلهية" البطريرك الحويك ينضح فرحا في هذه المناسبة المميزة، إذ نلتقي اليوم لنتشارك فرحة تتويج مسيرة فوج "المبدعين". هي المناسبة الأحب تتكرر مع دفعة جديدة من طلاب أعزاء رافقناهم في مسيرتهم الجامعية وصولا إلى يوم التخرج. إلا أن ما يميزها هذا العام، فهو تخريج الدفعة الأولى من حملة شهادة دكتور في العلاج الفيزيائي".

واضافت: "إن إطلاق تسمية "المبدعين" على هذه الدفعة، لم يكن وليد صدفة عابرة ولا هبة تلقائية، إنما انعكاسا لقناعة مطلقة بهذا الفوج المتميز والواعد جدا".

وتوجهت الى الخريجين بالقول: "لكل إبداع وتميز نقطة انطلاق تستهل بالحلم وترتكز على الثقافة والمعرفة، على العزيمة الصلبة وعلى التمسك بالأخلاقيات وبالقيم الإنسانية والاجتماعية لكي تصل في نهاية المطاف إلى قمة التفوق والإبداع. إنها مسيرة شاقة محفوفة بالمخاطر، لكن بالإصرار والتصميم على المواجهة والتحدي سيكون النصر الحليف الأكيد".

ثم توجهت الى العمداء والأساتذة قائلة: "في زمن التنافسات الكبرى أصبح التميز هو المعادلة الصعبة وأضحى التسلح بالمعرفة البناءة والمواكبة للحداثة من أساسيات التعليم العالي. لقد اعتادت الجامعات البحث عن حاجات سوق العمل لإعداد الطلاب لخوض غمار الحياة المهنية. أما جامعتنا فقد قررت القيام بمبادرات شجاعة ومدروسة بهدف خلق وظائف جديدة لسوق العمل. ومن هنا نرى الضرورة الملحة لأن نعمل دوريا على ابتكار البرامج واعتماد التأهيل المتخصص، بالإضافة إلى تحفيز الطالب والاستماع بتمعن لرؤيته المستقبلية والانتقال بطبيعة الحال من نظام التعليم المرتكز على التلقين، إلى التعلم القائم على خلق الأفكار الجديدة مع التركيز على البحث العلمي كمصدر أساسي للإبداع والتميز".

اضافت: "كل ما تقدم ذكره هي قضايا رئيسية ومبادئ جوهرية آمنتم بها أيها الأساتذة الكرام وأخذتم على عاتقكم احترامها مدركين تماما ما لها من تأثير إيجابي على بناء ملمح طالب منتج ومبادر، ملمح طالب جامعة العائلة المقدسة".

وشكرت للدكتور إيلي الدحدح والأخوات المشيرات والحضور، "تحملكم مشقة الطريق لتشهدوا معنا على ولادة جيل طموح من الشباب المخلص للوطن وللمهن التي انضوى تحت رايتها والمتفاني في سبيلها. أهلا وسهلا بكم في جامعتكم".

وهنأت أهالي الطلاب بالقول: "وأنتم تنظرون اليوم إلى أبنائكم وقد أصبحوا على سلم الأعمال، تعود بكم الذاكرة إلى تاريخ دخولهم هذا الصرح، مع كل ما كانوا وكنتم تحملون من آمال وأحلام ومن حيرة وتجاذب خيارات. فمع أخواتي الراهبات ولفيف العمداء والأساتذة كان الاستقبال وكانت المرافقة وكانت مرحلة الاعداد والتعمق الصبور وترسيخ المبادئ الإنسانية كامتداد للتربية المنزلية في كنف الأسرة، والتي تجلت من خلال تصرفات أبنائكم الناضجة والمسؤولة في معظم الأوقات وفي غالبية المواقف. ها هم اليوم على أبواب انطلاقة جديدة وواعدة في فضاء عمل شريف يطمح إلى توظيفهم لما يتمتعون به من مبادئ أخلاقية ومن معرفة مهنية ومهارات تطبيقية مكتسبة تجعلهم أكثر فعالية وكفاءة".

وتوجهت الى الطلاب بالقول: "نحن اليوم سعداء بمشاركتكم هذه الفرحة، فرحة الانطلاق نحو آفاق الحياة الرحبة، شابات وشبانا محضرين لخوض غمار الحياة. أنتم اليوم مداميك بنائنا المتين، حجارة ثمينة من أرضنا الطيبة والمباركة، بكم سوف تبنى المجتمعات ويصان الوطن ! ها أنتم اليوم تغادرون هذا الصرح مكتسبين صفة "قدامى الجامعة". أوصيكم أن تحافظوا على انتمائكم لهذا الصرح وأن تتمسكوا جيدا بقوة الإيمان وبالطاقة وبالقدرات الفائقة التي تتمتعون بها لابتكار الحلول والتطلع دائما إلى الأمام، متخطين الصعاب ومتغلبين على الأزمات، وما أكثرها. أيها الخريجون الأعزاء حاملي شهادة دكتور في العلاج الفيزيائي، كما كنتم دائما محط أنظار زملائكم والقيمين على القطاعات الصحية والاستشفائية في لبنان وفي بلاد الانتشار، للقدرات المهنية العالية وللصفات الحميدة المشهود لها، نشد اليوم على أيديكم بكل اعتزاز وثقة بالمهارات والقدرات التي اكتسبتموها، متمنين عليكم أن تبقوا القدوة والدعم لطلاب الجامعة الذين اختاروا العلاج الفيزيائي اختصاصا ومسارا ومهنة مستقبلية. بارك الله جهودكم وتفانيكم في خدمة الإنسان والمجتمع".

الطلاب
ثم كانت كلمة طلاب كلية الصحة ألقتها الطالبة روكسانا جبور، فكلمة طلاب كلية التربية ألقتها الطالبة آني خيرالله، وكلمة طلاب كلية إدارة الأعمال ألقاها الطالب إيلي اشقر، ثم كانت شهادات مصورة عفوية من تحضير الطلاب.
بعد ذلك تلا الطلاب القسم ثم تسلموا شهاداتهم.
بعد ذلك جرى تكريم المجموعات التي حازت على ميداليات ذهبية وشهادات تقدير في معرض هنغاريا الدولي للاختراعات.IDEA 2022 .
كما خصصت شلالا لفتة تقدير للخريجين التسعة الذين تفوقوا وتميزوا في تحصيلهم الجامعي.

وشكر العريف أصحاب مراكز البصريات في لبنان لتقديمهم هدية رمزية للطلاب المتميزين.
 
وبعد أخذ الصور التذكارية أقيم كوكتيل في حديقة الجامعة.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o