العلية بعد مثوله أمام القضاء: شرف لي... وسأتقدم بإخبار في مزايدة السوق الحرة

المركزية – أعلن رئيس دائرة المناقصات الدكتور جان العلية  لدى خروجه من قصر العدل بعد الاستماع إليه على خلفية الاخبار المقدم في حقه من مجلس شورى الدولة: "لي الشرف اليوم ان اقدم واجبا وطنيا ووظيفيا مقدسا وأن امثل أمام سعادة النائب العام الاستئنافي القاضي غسان عويدات. كما استمع إلي على سبيل المعلومات. وكانت جلسة مطولة اجبت فيها عن كل الاسئلة". أضاف: "سأتقدم بواسطة المحامي الاستاذ نزار صاغية باخبار منفصل في موضوع مزايدة السوق الحرة".

 وردا على سؤال قال: "جلسة الاستماع مع عويدات ستكون في موضوع "الاخبار" الذي سأتقدم به رسميا اليوم عبر المحامي نزار صاغية. ونحن لا نستهدف اي شخص، فهو ضد كل من يتطاول على المال العام أيا كان".

وردا على سؤال، عما اذا كان يقصد "التيار الوطني الحر"، لا أقصد أحدا، اخذتموني الى مكان آخر".
 
صاغية: بدوره أكد المحامي نزار صاغية، انه سيتقدم بالاخبار امام النيابة العامة التمييزية "للدفاع عن الوظيفة العامة وحرية التعبير والقرارات القضائية وتمكين الموظف من حماية المصلحة العامة".

وكان العلية وصل الى قصر العدل في التاسعة والربع من صباح اليوم حاملا ملفاته، كما وصل النوّاب بولا يعقوبيان ووضّاح الصادق ومارك ضو لمساندته.

وصرح  من أمام قصر العدل: "أقول لوزير الإعلام إنّ حقّ التعليق على القرارات القضائية مُقدَّس ونحن أحرص من الكتبة وممّن تقدم بالتبليغ إلى القضاء وسأقدّم دلائل على وجود ارتكابات في مناقصة السوق الحرّة". وتابع: "اتمنى على وزير العدل ان يقرأ بيان منظمة الشفافية اللبنانية ويدرك ماذا فعلت القيادات لناحية الالتزامات الدولية من مبدأ حق الوصول الى المعلومات وحرية التعبير واخلاله الفادح باتفاقيات الامم المتحدة لمكافحة الفساد".

وشكر العلية "وزير العدل لسماحه له بالمثول أمام القضاء للدفاع عن القضاء اللبناني بوجه الكتبة الذين يريدون تحويله الى أداة للتهويل والتخويف وهو أخلّ بشكل فادح بالتزامات لبنان بالمعاهدات الدولية. وأكد العلية أنّه سيقدّم "دلائل ذات صفة عالية على من يرتكبون مخالفات".

وعبر برنامج "نقطة عالسطر" عبر صوت لبنان قال العلية: "لنا شرف المثول امام القضاء للدفاع عن القضاء أولا بوجه الكتبة الذين يريدون تحويله الى أداة للتهويل والتخويف، وثانيا للادلاء بمعلومات هامة، وانا اثق بالقضاء والمؤسسات وألبي اليوم واجبا وطنيا وظيفيا بالمثول امام القضاء".

من جهته، قال صادق "نحن نساهم باعادة بناء دولة لبنانية والعلية هو مثل عما تعيشه الدولة فهناك قضاء مسيس وسياسيون يستمرون بالنهج نفسه".

أضاف: "من واجبنا الدفاع عن كل مسؤول نظيف في القطاع العام".

وأكدت يعقوبيان ان "العلية جريء ويعلم لذلك وهو يفضح الفاسدين وهو نظيف الكف ويجب اعادة الاعتبار للادارة والمؤسسات وهدم مؤسساتنا امر مرفوض".

وتابعت: "العلية يعلم الكثير من الملفات واتمنى من كل لبناني ان يعلم انه مواطن موظف آدمي وهو مفخرة للادارة اللبنانية".

أما ضو فقال: "نحن بحاجة الى قانون للمحاسبة، ومحاولة تعطيله عبر ضرب اسم جان علية هو محاولة يائسة".

بدوره قال شقيق جان العلية: "المؤسف اليوم ان القاعدة هي ان الشخص الذي يطبق القانون هو من يجب ان يتحاسب والجيش الالكتروني للتيار الوطني الحر هو من ساهم بمواكبة الحملة على جان العلية وكان عليهم ان يلاحقوه بذريعة مقنعة لو وجدت لا بتهمة القدح والذم".

جدير ذكره أن عددا من الناشطين نفذوا وقفة تضامنية مع رئيس دائرة المناقصات جان العلية أمام قصر العدل في بيروت، استنكارا للاستدعاء المقدم من مجلس شورى الدولة في حقه بجرم القدح والذم.