مسؤولون اميركيون :"اسرائيل ضاعفت نشاطها ضد برنامج ايران النووي"

قبل شهر من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الى اسرائيل، صرح مسؤولون في الادارة الامريكية لشبكة "سي ان ان"الامريكية  بأن إسرائيل ضاعفت نشاطها ضد البرنامج النووي الايراني، وقال نفس المسؤولين بأن إسرائيل تترك الادارة الامريكية بأغلب الأوقات "بتعتيم" بما يخص نشاطاتها ضد ايران. وقال مسؤول امريكي ان هذا هو احد الاسباب التي دفعت لتعجيل زيارة الرئيس بايدن الى المنطقة، وقال "حلفائنا يريدون ان يعرفوا بأننا جديين بالنسبة للموضوع الايراني". 

وذكر التقرير، أن مسؤولين استخباراتيين وعسكريين أمريكيين يراقبون عن كثب"مؤشرات التصعيد" بين إسرائيل وايران قبل زيارة بايدن للمنطقة، في حين أن مسؤولين رسميين قلقين من تحول الخطاب الايراني الى اكثر تشددا، حيث تربط ايران بين الانشطة المنسوبة لاسرائيل على اراضيها مع بقاء النظام الايراني. 

وقال مسؤول كبير في الكونغرس مطلع على الامور" الكثيرون من شركائنا يشعرون بأن السياسة الامريكية امام ايران لا تضمن شيئا، عندما تربط بين هذه السياسة وانسحابنا من افغانستان، وتقييد بيع السلاح، والاحتضان الفاتر لاتفاقيات ابراهيم- يوجد لدينا العديد من الشركاء الذين يريدون تولي الأمور بأنفسهم". 

وذكر التقرير، انه خلال زيارة وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان بوقت سابق من هذا الشهر الى الولايات المتحدة، عبر امام مستشار الامن القومي الامريكي جيك سوليفان عن مخاوف السعودية من ان الولايات المتحدة لم "تطلق" خطة استراتيجية شاملة لمواجهة التطلعات النووية لايران، وترسانتها الصاروخية البالستية ودعمها "جهات ارهاب اقليمية". 

في المقابل، زعمت ايران اليوم اعتقالها عدد من وكلاء للموساد كان ينشطون في محافظتي سيستان وبلوشستان جنوب شرقي ايران. وذلك بحسب ما أعلنه وكيل نيابه مدينة زهدان، حيث صرح بأن سعوا الى اغتيال عدد من العلماء النوويين, في حين اعلنت السلطات القضائية الايرانية بأن ثلاثة وكلاء على علاقة مع الموساد، اعتقلوا في نيسان ستجري محاكمتهم قريبا. 

ويشار الى ان صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت نهاية الأسبوع بأن صور اقمار صناعية تظهر بأن ايران تحفرشبكة من واسعة من الانفاق المحصنة جنوب موقع نطنز النووي. التقديرات هي بأن الحديث يدور عن محاولة لطهران لبناء منشآت نووية تحت الأرض، يمكن استخدامها كمخابئ للحماية من القنابل وهجمات السايبر.