Jun 10, 2022 11:45 AM
متفرقات

البيئة" الكتائبية : ألم يحن وقت أشد العقوبات لسماسرة اليباس والموت؟

المركزية - صدر عن مصلحة البيئة والإنماء الريفي في حزب الكتائب البيان التالي:

تتابع المصلحة بقلق مسلسل الحرائق المتنقلة التي ما زالت تقضي على المساحات الحرجية في مختلف المناطق اللبنانية، وبخاصة ما شهدناه هذا الأسبوع في غابة بطرماز-الضنية، تلك الغابة الفريدة في تنوعها البيولوجي والحيواني وحجمها الذي يعتبر من أكبر غابات الصنوبر البرّي في الشرق الأوسط.

وتوجهت المصلحة في بيانها بالتحية إلى عناصر الدفاع المدني والجيش اللبناني وسلاح الجو ودرب عكار والمتطوعين والمتطوعات، للجهود والتضحيات التي بذلوها على الأرض لإخماد هذا الحريق، الذي يبدو أنه مفتعل بحسب وزير البيئة الذي تواجد مشكورًا مع فرق الإطفاء.

وسألت مصلحة البيئة في حزب الكتائب:ألم يحن الوقت لإنزال أشد العقوبات بسماسرة اليباس والموت، تجّار الحطب غير الشرعي والفحم غير المرخّص؟ متى ستتحرّك كل أجهزة الدولة للقبض على المرتكبين وتطبيق القوانين وإن كانت نصوصها تحتاج في الأساس إلى تقويم وتشدّد؟

 ألم يحن الوقت لتمكين أجهزة الوقاية والرقابة والإخماد في الدفاع المدني وتدعيمها؟ وماذا تنتظر السلطات المعنية لإعلان حالة الطوارئ البيئية لحل أزمات المطامر والحرائق وتلوث المياه والهواء والأمراض التي تضرب أحراج الصنوبر والسنديان المعمّرة؟ ماذا تنتظرون لتفعيل الاستراتيجية الوطنية لإدارة حرائق الغابات عبر آلية تنسيق للجهات المعنية، ورفع الجهوزية من خلال استقدام طوافات وتجهيزات مكافحة الحرائق، وبناء قدرات مراكز الإطفاء ونواطير الأحراج؟ ماذا تنتظرون لإقرار اقتراح قانون إنشاء جهاز ترقب الحوادث المقدّم من النائب الشهيد بيار الجميّل لتفادي وقوع كوارث طبيعية ممكن تفاديها.

وختم البيان: "وفي حين بات الموضوع البيئي يتصدّر أولويات المجتمعات المتحضرة، ما زال البعض في لبنان يدمّر ثروتنا الوحيدة الباقية إن بالإجرام أو بالتقاعس أو بالإهمال، فلا ثقة بالدولة للنهوض من هذا الواقع المرير. لذا، يهم مصلحة البيئة والإنماء الريفي في حزب الكتائب أن تؤكد أن كل مواطن خفير، وأن التبليغ عن الحرائق ومفتعليها واجب وطني وأخلاقي".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o