Jun 13, 2018 7:36 AM
صحف

لازاريني: بقاء اللاجئين في لبنان مؤقت

اوضح الممثل المُقيم للامم المتحدة ومنسّق الشؤون الانسانية فيليب لازاريني لـ"النهار" ان  الأمم المتحدة ‏‏تشاركت باستمرار الهدف الاستراتيجي نفسه مع الحكومة اللبنانية. واكدت مراراً احترامها لسياسة الحكومة ‏اللبنانية التي تعتبر ان الدمج ليس خياراً مطروحاً للاجئين في لبنان. وهذا يعني ان بقاء اللاجئين موقّت بطبيعته، ‏وان مستقبل الغالبية الكبرى منهم هو في سوريا، ومستقبل الآخرين في بلادٍ يُعاد توطينهم فيها".

واكد لازاريني انه "يجب أن يتمكّن اللاجئون من العودة بكرامة وامان، والا يتعرضوا للنزوح من جديد لدى ‏عودتهم، لان من شأن ذلك ان يقوّض الطبيعة المستدامة للعودة. في هذا السياق، أودّ ان اسلّط الضوء على الدور ‏الأساسي الذي تؤدّيه الأمم المتحدة مع الشركاء الإقليميين والسلطات المختصّة في سوريا بغية إرساء الظروف ‏التي من شأنها أن تتيح للغالبية الكبرى العودة بأمان وكرامة".

وشدّد على "ان الأمم المتحدة كانت وستظل تحترم القرارات الفردية للاجئين بالعودة إلى ديارهم. ستحظى ‏القرارات الفردية الحرة والمطّلعة بدعم الأمم المتحدة، كما حصل اخيراً في شبعا وعرسال".

واوضح أن "في الواقع، عندما يعبّر اللاجئون عن رغبة في العودة إلى ديارهم، تحاول مفوضية الأمم المتحدة ‏لشؤون اللاجئين ان ترافقهم في تحضيراتهم، حتى لو لم تقم بتنظيم العودة في شكل مباشر. أما إجراء مقابلات مع ‏اللاجئين الراغبين في العودة فيساعد أيضاً المفوضية على متابعة أوضاعهم في سوريا، ويندرج في إطار ‏المسؤولية العالمية للمفوضية، والتي تتمثل بإيجاد حلول مستدامة، لمواكبة اللاجئين في عملية استقرارهم من جديد ‏في ديارهم.

خوري: وفي السياق، ابلغ مدير الشؤون السياسية والقنصلية في وزارة الخارجية السفير غادي الخوري "النهار" ان "النقاش المتداول ‏والذي يظهر وكأن لبنان يتعدى على مفوضية شؤون النازحين خاطئ وتحوّل عن هدفه الأساسي، وقد طلب لبنان ‏من المفوضية تحضير خطة عمل لتسهيل عودة من يرغب من النازحين السوريين بملء ارادته الى بلاده. لكن ‏علمنا من مصادر أمنية، ان النازحين يشتكون من طبيعة الأسئلة الموجهة اليهم والطريقة التي تتم مساءلتهم فيها، ‏حيال ما يتعلق برغبتهم في العودة".

 

 

 

 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o