Jun 12, 2018 8:29 AM
صحف

شخصية مارونية على خط معالجة "توتر التجنيس" بين عون والراعي

عكس مرسوم التجنيس الذي وقعه رئيسا الجمهورية العماد ميشال عون والحكومة سعد الحريري، اول تباين بين العهد والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي طالب المسؤولين امس بسحب مرسوم التجنيس من التداول "لأنه زعزع الثقة بهم".

ورغم انسجام مواقف الرئيس اللبناني إلى حد كبير مع رؤية بكركي، للوضع السياسي اللبناني العام، وليس آخره الموقف الموحد حول ضرورة عودة النازحين السوريين، والدفع في اتجاه الإسراع بتشكيل الحكومة، إلا ان مرسوم التجنيس عكس تبايناً بين الطرفين، لكنه لم يصل إلى مستوى المواجهة.

ونقلت "الشرق الاوسط" عن مصادر لبنانية مطلعة على مواقف الطرفين، قولها "بأن ما حدث ليس مواجهة، بل تباين في الرأي وانقطاع في التواصل، لكنه من المؤكد سيكون هناك مخرج قريب للأزمة"، مشيرة إلى "ان الانقطاع بين الطرفين ظهر منذ صدور المرسوم".

واشارت المصادر الى "ان البطريرك الراعي فوجئ بالمرسوم ولم يكن على بيّنة قبل صدوره، واستوضح الراعي حول صدور المرسوم من "المؤسسة المارونية للانتشار" التي ينسّق دائماً معها. وإذ جددت المصادر تأكيدها "أن ما حصل لا يتعدى كونه تبايناً بالرأي والموقف"، قالت بأن "شخصية مارونية مقربة من الطرفين تعمل على إيضاح الملابسات وتقريب وجهات النظر للوصول إلى مخرج يحدّ من التوتر المتصاعد بين البطريرك الراعي والرئيس عون"، والذي عبرت عنه التصريحات الأخيرة للبطريرك الراعي التي هاجم فيها مرسوم التجنيس والمجنسين فيه.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o