May 08, 2022 4:45 PM
دوليات

الأسد يلتقي خامنئي ورئيسي في طهران

ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن الرئيس السوري بشار الأسد زار إيران أقرب حليف إقليمي له، حيث التقى الزعيم الأعلى آية الله علي #خامنئي في طهران اليوم الأحد.

وقالت الوكالة إن الأسد، الذي يزور طهران للمرة الثانية منذ اندلاع الحرب السورية في عام 2011، التقى أيضا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارته.

وبحسب التلفزيون الرسمي، أبلغ خامنئي الأسد بأن "سوريا اليوم ليست كما كانت قبل الحرب، رغم أنه لم يكن هناك دمار في ذلك الوقت، لكن احترام سوريا ومكانتها أكبر من ذي قبل، والجميع يرى هذا البلد كقوة".

وتمكن الأسد من ترجيح كفة الحرب الأهلية السورية، التي بدأت باحتجاجات مطالبة بالديمقراطية في 2011، لصالحه بمساعدة حاسمة من جماعات مسلحة إيرانية وبتدخل عسكري روسي كبير في 2015.

ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن الأسد قوله "العلاقات الاستراتيجية بين إيران وسوريا حالت دون سيطرة النظام الصهيوني (إسرائيل) على المنطقة".

وقالت وكالة نور نيوز الإيرانية إن الأسد غادر طهران عائدا إلى سوريا.

وشنت إسرائيل، التي ترفض الجمهورية الإسلامية الاعتراف بها، هجمات متكررة ضد ما وصفته بأهداف إيرانية في سوريا، حيث انتشرت القوات المدعومة من طهران بما في ذلك مقاتلون من جماعة حزب الله اللبنانية على مدى العقد الماضي لدعم الأسد في الحرب السورية.

ونقلت وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية شبه الرسمية عن الرئيس الإيراني قوله خلال لقائه مع الأسد إن أولوية حكومته هي تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع سوريا.

وتنامى دور طهران الاقتصادي في سوريا في الأعوام الماضية، إذ زودت نظام الأسد بخطوط ائتمان وفازت بعقود أعمال مربحة.

وتعود آخر زيارة قام بها الرئيس السوري لإيران إلى شباط 2019، وكانت الأولى له إلى طهران منذ اندلاع النزاع السوري في عام 2011.

وقال المرشد الأعلى، بحسب بيان نُشر على موقعه، إن العلاقات بين طهران ودمشق "حيوية" و "ينبغي بذل مزيد من الجهود المشتركة لتطوير العلاقات بين البلدين أكثر فاكثر".

وأضاف "بينما يتواصل قادة دول الجوار مع زعماء الكيان الصهيوني ويحتسون القهوة معهم، يتظاهر سكان هذه الدول (نفسها) ويرددون شعارات مناهضة للصهيونية كما في يوم القدس. هذا هو واقع المنطقة الآن".

يصادف "يوم القدس" الذي أعلنته إيران عام 1979 الجمعة الاخيرة من شهر رمضان كل عام. وللمناسبة، خرجت تظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين في دول عربية عدة، بعضها أقام علاقات مع إسرائيل.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o