بينيت يشيد بالقوى الامنية بعد إلقاء القبض على منفذي عملية "إلعاد"

أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بنجاح الفريق الأمني الموسع الذي كلف بالعثور على منفذي عملية إلعاد الدموية الفارين منذ الخميس. وقال بينيت مستهلاً جلسة حكومية "تكنت قواتنا صباح اليوم من الإمساك بالمخربين الذين غسل التحريض دماغهما وأقدما على القتل بالبلطات وبوحشية لا يمكن تصورها.

وأضاف"نحن سنفتتح مرحلة جديدة في الحرب ضد الإرهاب- لا يمكن التحريض بدون مساءلة. لا يمكن إلقاء عود كبريت والهرب بعدها. المهمة الكبرى لحكومة إسرائيل هي إعادة الأمان الشخصي لمواطني الدولة".

تمكنت قوات الأمن بعد مرور 62 ساعة من عمليات البحث والتمشيط المتواصلة من إلقاء القبض على الفلسطينين يوسف أسعد الرفاعي (19) عاما وصبحي أبو شاكر البالغ من العمر 20 عامًا مختبئين بين الأدغال في إحدى الغابات المجاورة لمدينة إلعاد. وكانت الشرطة قد التزمت بفرضية أن الشابين لم يغادرا المنطقة ولم يفرا إلى داخل الأراضي الفلسطينية التي جاءا منها.

وتفيد المعلومات بأن النجاح في وضع اليد على منفذي العملية قبل انطلاقهما إلى تنفيذ عملية يائسة جديدة وقبل أن يتسللا عائدين إلى الضفة الغربية يعود إلى العمل المتضافر والمتشابك الذي شمل وحدات النخبة في الشرطة والجيش والشاباك وبالارتكاز إلى القنوات التكنولوجية والاستخباراتية والمحققين السريين، فضلاً على مروحيات سلاح الجو الإسرائيلي.

وبحسب معريف فقد رصد فريق مشترك الشخصين المشبوهين بالقرب من المحجر، بعد العثور على أدلة مشبوهة في هذه المنطقة أمس. وقد فوجئ الاثنان بالقوات تقتحم مكان الاختباء عليهما، وهي تلوح بالسلاح وأمرتهما بمغادرة مخبأهما وشرعت بتقييد أيديهما وقادتهما لاحقًا إلى الاستجواب.