Jun 10, 2018 9:06 AM
صحف

حقيقة التوجه القواتي-الكتائبي للتلاقي

أكدت مصادر ​"القوات"​ و"الكتائب​ أن "التوجه في المرحلة المقبلة هو للتلاقي على القطعة مع استبعاد انضوائهما في حلف سياسي واحد".

ولفتت مصادر القوات إلى أن "لا مخطط لقيام جبهة سياسية تضمهم إلى ​التقدمي الاشتراكي​ والكتائب، مشيرة الى أن "التفاهمات حالياً غب الطلب وعلى القطعة، وإن كانت أهميتها ورمزيتها تكمن في وجود رغبة لدى الأحزاب المذكورة بالتلاقي، وهنا نذكر بشكل أساس (الكتائب) باعتبار أن علاقتنا مع ​وليد جنبلاط​ استراتيجية وتعود للعام 2005"، مضيفة: "الكل يُدرك أن بعض الملفات تحتاج إلى وحدة صف لتحقيق النتائج المرجوة، لكن الحديث عن جبهة سياسية يوجب تحديد عنوان لها، هو غير متوافر في الظروف الراهنة".

من جهتها، اعتبرت مصادر الكتائب أن في "الاتحاد قوة، وهو ما ظهر جلياً بمواجهة ​مرسوم التجنيس​؛ ما استدعى إحالته إلى ​الأمن العام​ لإعادة النظر فيه، مع إصرارنا على وجوب إلغائه"، مشيرة الى أنه "لو وقف (القوات) و(التقدمي الاشتراكي) إلى جانبنا في موضوع ​الموازنة​ و​النفايات​ وغيرها من الملفات لكانت الإنجازات أكبر وأسرع". وتابعت "التلاقي في المرحلة الراهنة سيكون على القطعة، حتى أنه ليس محصوراً بالحزبين السابق ذكرهما، فنحن منفتحون على التعاون مع أي فريق سياسي يحمل نفس توجهاتنا في ملف معين".

المصدر: الشرق الاوسط

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o