Apr 15, 2022 7:11 AM
صحف

معركة حزب الله ضد جنبلاط بحثاً عن ميثاقية درزية

أشارت "الانباء الالكترونية" إلى أن يوماً بعد يوم تزداد حمأة التحضيرات للإنتخابات النيابية، فماكينات اللوائح المتنافسة ناشطة، وتعمل الماكينات الممانعة الى استعمال كل الوسائل التي يتيحها القانون والتي لا يتيحها في محاولة لتضييق الخناق على السياديين، وقد تداولت مواقع إخبارية معلومات عن تحركات لحزب الله في شتى الاتجاهات لضمان تأمين نجاح مرشّحيه في المناطق التي لا سلطة له عليها، لاسيما في دائرة الشوف- عاليه، ودائرة راشيا - البقاع الغربي، وتحدثت المعطيات عن أن حزب الله يحاول خلق كتلة نيابية درزية تؤمّن له غطاء ميثاقي لم يسبق وأن حصل عليه في كل الاستحقاقات الانتخابية.

ومع انشغال القوى السياسية والمرشحين على مختلف انتماءاتهم بالتواصل مع الناخبين وحشد التأييد، ما زالت بعض الجهات تروّج لاحتمال تأجيل الانتخابات، حيناً بالتهويل بحصول حدث أمني كبير، وحينا لدواع مالية ولوجستية، الأمر الذي نفاه مصدر حكومي نفيا قاطعا، وأشار عبر "الأنباء" الإلكترونية إلى أن الانتخابات النيابية قائمة في موعدها، وهي على بعد شهر من الآن، مستغربا تشكيك البعض باجرائها رغم إقرار الاعتمادات المالية الخاصة بها.

ونقل المصدر الحكومي عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تأكيده أن الاستحقاق الانتخابي سيحصل، وأن الحكومة ملزمة بإجرائه وتأمين الاعتمادات المطلوبة.

في السياق نفسه لفت عضو كتلة المستقبل النائب عثمان علم الدين إلى أن وزير الداخلية بسام مولوي أكد على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر في الخامس عشر من أيار المقبل، وأن وزارة الداخلية أنهت كل التحضيرات اللوجستية والمالية المطلوبة لإنجاز هذا الاستحقاق  في موعده المقرر، وأن كل ما يشاع عن تأجيل الانتخابات يأتي بقصد الإساءة للحكومة ولوزارة الداخلية، معتبراً أن هذا الكلام مغرض ومسيء. 

علم الدين أوضح بأن المشاكل التي يشكو منها وزير الداخلية هي خارجية وليست داخلية، وتتعلق بالقنصليات في الخارج، لافتا إلى أن موظفي السفارات لم يتقاضوا رواتبهم منذ ثلاثة أشهر، وبناء عليه يحاول الوزير مولوي بالتعاون مع وزير الخارجية حل هذه المشكلة في أقرب وقت لضمان عملية اقتراع المغتربين. 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o