Apr 10, 2022 4:30 PM
متفرقات

قداديس الشعانين عمّت لبنان

احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في قضاء الكورة بأحد الشعانين. وأقيمت القداديس والزياحات  في مختلف كنائس الكورة.
 
ففي كنيسة مارجرجس - برسا، ترأس الكاهن جوزف عنداري القداس في حضور حشد من المؤمنين، وبعد قراءة الإنجيل المقدس، ألقى عظة عن معنى العيد وأهميته في الديانة  المسيحية.
 
كما شارك المؤمنون في كنيسة مارجرجس راسمسقا بقداس الشعانين الذي ترأسه الكاهن شربل كرم. 
 
وختاما، أقيمت الزياحات حول الكنائس، وحمل المؤمنون أغصان الزيتون والنخيل وهم يرتلون "هوشعنا في الأعالي مبارك الآتي باسم الرب".

البقاع الشمالي: كذلك، إحتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بأحد الشعانين بالبقاع الشمالي، وركزت العظات على معنى العيد وكيف أن السيد المسيح أعطى مساحة للأطفال لكي يكونوا سعداء، واليوم الأطفال وأهلهم يعيشون الفقر والعوز، بسبب الوضع المعيشي الصعب الذي يرمي بثقله على كاهل المواطنين، ولا يوجد أمامنا سوى التضرع إلى الله كي ينير الطريق ويوصلنا إلى بر الأمان الإجتماعي والإقتصادي.

صور: كما احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بأحد الشعانين في كنائس وكاتدرائيات مدينة صور. ففي كنيسة سيدة البحار، ترأس راعي ابرشية صور وتوابعها للموارنة المطران شربل عبدالله القداس الاحتفالي عاونه المطران شكرالله نبيل الحاج والأب يعقوب صعب، في حضور النائبة عناية عز الدين وحشد من المؤمنين.

وبعد الانجيل المقدس والذبيحة الالهية، ألقى المطران عبد الله عظة تناول فيها معاني أحد الشعانين ودخول السيد المسيح إلى أورشليم بتهليل المؤمنين، مشددا على "المحبة والتسامح بين البشر"، آملا ان "يسود الإستقرار والطمأنينة ربوع الوطن لبنان". وأضاف ان "لبنان يحتاج إلى قيامة بعد أن سار الشعب اللبناني على درب الجلجلة ودفع الوطن والشعب الكثير من الآلام والخسائر الإقتصادية والمادية".
 
وفي كاتدرائية القديس توما الرسول للروم الملكيين الكاثوليك في صور، ترأس الايكونيموس بشارة كتورة القداس الاحتفالي عاونه عدد من الآباء في حضور النائبة عناية عز الدين وحشد من أبناء الرعية.
 
وبعد الإنجيل المقدس والذبيحة الإلهية، ألقى كتورة عظة أشار فيها إلى "معاني يومي السبت والأحد قيام العازر من بين الأموات ودخول المسيح إلى أورشليم بتهليل". وأضاف: "ما أحوجنا اليوم في لبنان إلى فرح البهجة التي تتم بعودة الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية إلى الاستقرار وعودة الأمن والسلام إلى ربوع وطننا، وبذلك تتم فرحة القيامة".
 
 وختاما، أقيمت الزياحات في باحة الكنائس والكاتدرائيات بمشاركة الأطفال الذين رفعوا عى الأكف، حاملين الشموع وأغصان الزيتون وسط التراتيل الدينية.

مرحعيون: إلى ذلك، إحتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بأحد الشعانين، وأقيمت الصلوات والقداديس في مختلف الكنائس في مرجعيون حيث حمل الاطفال الشموع وسعف النخيل، وألقيت كلمات من وحي المناسبة.
 
ففي جديدة مرجعيون ترأس مطران الروم الكاثوليك جاورجيوس حداد قداس الشعانين في كاتدرائية القديس بولس في مرجعيون بمشاركة حشد من أبناء البلدة.
 
وفي كنيسة السيدة المارونية ترأس القداس الاب حنا الخوري قداس العيد، وبعد الانجيل المقدس ألقى عظة عن معنى أحد الشعانين الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به اسبوع_الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، ويسمى هذا اليوم أيضا بأحد السعف أو الزيتونة، لأن أهالي القدس استقبلوه بالسعف والزيتون المزين فارشا ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته.
 
وفي بلدة القليعة ترأسي خادم رعية البلدة للطائفة المارونية الخوري بيار الراعي، قداس أحد الشعانين عاونه فيه الاب أنطونيوس عيد وبمشاركة حشد من أهالي البلدة وعناصر من القوات الدولية العاملة ضمن اليونيفيل.
 
وبعد القداس إنطلقت مسيرة الشعانين بمشاركة حشد من أبناء البلدة والاطفال بثيابهم الملونة والشموع المزينة بأغصان الزيتون من أمام الكنيسة مرورا بالشارع العام وصولا الى مزار السيدة العذراء وتمثال مار جرجس وسط البلدة حيث أنهى الخوري الراعي قداس الشعانين بتبريك المؤمنين بأغصان الزيتون وسعف النخيل.
 
إشارة الى أن الكنيسة توقفت عن قيام مسيرة الشعانين مدة سنتين بسبب جائحة كورونا واستعيض عنها بجولة سيارة داخل احياء البلدة.
 
كما أقيمت القداديس الاحتفالية في بلدات برج الملوك وديرميماس.

جدرا: كذلك، رأس رئيس بلدية جدرا الأب جوزيف القزي قداديس احتفالية بمناسبة أحد الشعانين، في كنيسة سيدة الوردية في البرجين وفي كنيستي مار جرجس في الشميس وجدرا في إقليم الخروب، شارك فيها مخاتير ولجان وقف وأعضاء مجالس بلدية وحشد من المؤمنين.
 
وفي جدرا، حيث شارك في القداس كاهن الرعية الأب جان الخوري، ألقى القزي عظة دعا فيها المؤمنين الى "الصوم والتوبة والغفران، والصلاة على نية لبنان الذي سيزوره قداسة البابا فرنسيس في 12 و13 حزيران المقبل ليباركه ويؤكد على كيانه ورسالته في المنطقة".
 
كما دعا أبناء الرعايا المقيمين والمنتشرين الى "القيام بحقهم وواجبهم الوطني بالمشاركة الكثيفة في الانتخابات النيابية واختيار من يرونه صالحا ومؤتمنا على سيادة الوطن وحريته واستقلاله وكيانه ومؤسساته الضامنة للجميع".
 
وختم القزي شاكرا الجيش والقوى الأمنية "التي تسهر على سلامة الاحتفالات خلال الأعياد".

صيدا: واحتفلت عاصمة الجنوب صيدا بأحد الشعانين لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي، حيث ترأس راعي ابرشية صيدا المارونية المطران مارون العمار قداس الشعانين في كاتدرائية مار الياس الحي في صيدا، عاونه النائب العام الخورأسقف مارون كيوان والشدياق عبدلله بو عيد. وجرت المراسم الاحتفالية في حضور حشد من أبناء الابرشية، الذين تزينت ايادي أطفالهم بأغصان الزيتون والشموع، وسط تمنيات المطران العمار للمحتفلين بأن "يعيد الله هذه الأعياد على الجميع بالصحة والبركة وراحة البال" .

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o