Mar 13, 2022 10:38 AM
خاص

الشراكة وحرية المعتقد من منظار حزب الله... الساحلي: مع التعددية السياسية البعيدة من العمالة

المركزية – يعتمد حزب الله منذ مدة مناخا تصعيديا حيال الداخل والخارج غيرعابئ بما تستجره مواقفه من زعزعة للعلاقات بين المكونات اللبنانية وعيشهم في بوتقة وطنية واحدة من جهة ولتواصل لبنان مع اشقائه العرب والدول الاوروبية والاميركية من جهة ثانية .وفي السياق بدا لافتا اقدام احد القادة البارزين في الحزب رئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين اخيرا على توجيه التهديدات المباشرة لخصوم الحزب تحت شعار الهجوم على الاميركيين وقوله في كلمة وزعتها دوائر الحزب "يجب ان يعرف جميع اللبنانيين، والاميركيون سيعرفون عاجلا ام اجلا انه اذا استمرت هذه الضغوط وهذا اللؤم والحقد على اللبنانيين في معيشتهم ومالهم لن يكون امامنا خيار الا ان نعتمد على انفسنا ونبني بلدنا كما يجب ان تبنى الاوطان والبلدان ".  

وختم "اذا الاميركي يريد ان يأخذنا للضغط الاقصى يجب علينا ان نذهب الى الخيار الاقصى في الاعتماد على انفسنا لبناء وطننا عندها منكنس الاميركي وازلامه في لبنان" ، الامر الذي طرح أكثر من سؤال وعلامة أستفهام حول مستقبل الشراكة بين المكونات اللبنانية والوحدة الوطنية وحرية الرأي والمعتقد والتنوع والتعددية . 

القيادي في حزب الله النائب السابق نوار الساحلي يقول ل "المركزية " بالطبع ليس هناك من تخل عن صيغة التعايش التي ارتضاها اللبنانيون والحزب يحرص عليها في كل حراكه ومواقفه وهو لم يدع يوما أن المكاسب السياسية والعسكرية التي يحققها هي له، أنما لطالما اهداها وعلى لسان امينه العام الى الشعب اللبناني بأسره .وفي المحصلة نحن على قناعة تامة أن لا وجود للبنان من دون شراكة بين سائر مكوناته . 

أضاف ردا على سؤال "بالطبع لكل أنسان حرية الرأي والانتماء السياسي شرط الا يكون ذلك على حساب المصلحة الوطنية أو أن تكون عميلا وعدوا لبلدك وأهلك وهذا ما قصده السيد صفي الدين في قوله سنكنس الاميركي وازلامه من لبنان ،علما وكما الجميع يعرف أن كل فئة في لبنان تناصر دولةمحورا خارجيا وهذا طبيعي،  اما غير الطبيعي فهو أن تكون مع الخارج ضد بلدك واهلك وهو ما لا يقبله ولا يسمح احد به . 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o