Mar 11, 2022 3:23 PM
خاص

لقاء "تغييري" غدا لتوحيد الصف...نحو كسر المنظومة؟

المركزية - تستعد مجموعة من قوى التغيير، مؤلفة من "خط أحمر" ومجموعات وأحزاب تغييرية من كل لبنان، لإطلاق ورقة سياسية مشتركة وآلية وطنية لتوحيد لوائح قوى التغيير، لافتة إلى "أننا نتداعى كقوى تغيير من أجل وحدتنا تحضيرا لخوض الانتخابات النيابية سوية. اللبنانيون واللبنانيات يطالبوننا بوحدة الصف لمنحنا الثقة لكسر المنظومة". 

وتعقد هذه القوى لقاءها في الرابعة والنصف من بعد ظهر غد السبت 12 آذار في concrete 1994 اوتوستراد ميرنا الشالوحي، في سن الفيل. فهل تكون هذه نقطة الانطلاق لتغيير شامل لطالما نشده اللبنانيون؟ 

القيادي السابق في​ التيار الوطني الحر المحامي انطوان نصرالله يقول لـ"المركزية": "هدف اللقاء التأكيد على حصول نوع من وحدة بين القوى التغييرية على صعيد الانتخابات النيابية، والتي بدأت تظهر شيئا فشيئا على الارض"، لافتاً الى ان "غير صحيح ما يقال بأن مجموعات الثورة مشرذمة وتختلف على المراكز. وأعتقد ان لقاء الغد خطوة أولى وانطلاقة جيدة نحو مستقبل "تغييري". 

ويضيف: "كل ما يقال بأن التغيير وان حصل من خلال مجموعات المجتمع المدني والثورة، لن يشكل أكثر من نسبة ضئيلة وبطبيعة الحال لن يتبدّل أكثر من شخص او شخصين في كل دائرة، غير صحيح، إذ في حال حصول وحدة ونوع من التضامن بين القوى التغييرية، فإننا سنصل الى كسر المعادلة والحصول على عدد كبير من النواب. لهذا المطلوب من المواطنين المشاركة بكثافة في العملية الانتخابية، فكلما انخفضت نسبة الاقتراع بقي النواب الحاليون او نواب أحزاب السلطة، وكلما زادت المشاركة اتجهنا نحو تغيير حقيقي. والحديث المتداول عن عدم إمكانية التغيير في هذه الانتخابات، هدفه دفع المواطنين إلى عدم المشاركة، وبالتالي تقل نسبة المقترعين، ما يؤدي الى بقاء القوى الحالية متحكمة في السلطة"، مشيرا الى ان "على اللبناني ان يعي ان عدم مشاركته تعني إعطاء فرصة للطرف الآخر للنجاح لأنه منظم ولديه "بلوكات" ستصب معا لإنجاحه".  

ويختم نصرالله: "التغيير يبدأ بخطوة تليها خطوات أكبر. واللقاء غدا سيكون البداية لمرحلة جديدة وخطوة اولى نحو لقاءات اوسع ستعقد لاحقا وتضم كل القوى التغييرية". 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o