Jun 04, 2018 12:46 PM
صحف

"مونيتور": روسيا لن تقبل تصعيدا عسكريا جنوب سوريا

المركزية- نشر موقع "مونيتور" مقالاً تطرّق فيه الى تعديل روسيا لقواعد اللعبة بالنسبة الى كلّ من إسرائيل وإيران.
ولفت إلى أنّ "مسؤولين من روسيا وإسرائيل التقوا مؤخرًا في موسكو لمناقشة المخاوف الإسرائيلية من توسّع إيران ووجودها المستقبلي في سوريا، إضافةً الى اجتماع وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بنظيره الروسي سيرغي شويغو، والتركيز الأوّلي كان على الوضع في سوريا، وهذا ما بدا جليًا من كلام ليبرمان عن "القوات الإيرانية ووكلائها في سوريا".

وأضاف أنّ "التواصل المباشر بين الروس والإسرائيليين خلال الأسابيع الماضية أنتج شائعات حول اتفاق روسي– إسرائيلي سرّي، من أجل دفع القوات الموالية لإيران للإنسحاب من جنوب سوريا".

وقال إن "من يراقب المستجدات السورية يلاحظ أن روسيا باعت إيران الى إسرائيل والولايات المتحدة"، داعيا الى "القراءة ما بين السطور في بيانات وخطابات موسكو" .

من جهتها، قالت مصادر "حزب الله" لـ"الكومرسنت" الروسية "إذا قبلت الحكومة السورية طلبًا روسيًا محتملاً لاستبعاد الحزب والمجموعات الأخرى من هجوم درعا فإن الحزب سيوافق على ذلك". وفي هذه الحالة، فالحل البديل لهذا الجدل الذي يمكن أن يرضى به كلّ من "حزب الله" وإسرائيل هو نشر الشرطة العسكرية الروسية في جنوب سوريا، ويمكن أن يكون هذا الحلّ موقتًا .أمّا السيناريو الثاني فهو انتشار القوات الروسية بعد سيطرة الجيش السوري على المنطقة بالقوة، لكنّ موسكو لن ترضى بهذا الحلّ الذي قد يعرقل جهود وساطتها".
وذكر الموقع أنّ "اتصالاً جرى بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  في 30 أيار، حول إمكانيّة بقاء القوات الإيرانية وحلفائها على بعد 70 كلم من الحدود السورية مع إسرائيل".
وأضاف " تدرك موسكو أنّ "حزب الله" سيجد دائمًا سببًا للبقاء في سوريا، لا سيما من خلال رؤية قيادته أنّها تحتاج ذلك الوجود من أجل ضمان الأمن في لبنان. كما أنّ موسكو تجد حدودًا سياسيّة وجغرافية لدورها في الوساطة. وعن هذا الأمر، قال ديبلوماسي روسي رفيع المستوى "توقعاتنا عاديّة، فإذا أصرّت إسرائيل وإيران على التصادم، ما يمكننا فعله سيكون قليلاً لوقفهما، ولكننا نحاول وهما يوافقان على بعض ما نطرحه".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o