تسوية مالية تنقذ الأمير أندرو من ورطة "الاعتداء الجنسي"
كشفت وثائق قضائية أن الأمير البريطاني أندرو توصل إلى تسوية مالية مع فرجينيا جوفري بشأن قضية الاعتداء الجنسي المرفوعة ضده.
وجاء القرار على خلفية ملاحقة قضائية ضد الأمير أندور في الولايات المتحدة الأمريكية بتهمة الاعتداء الجنسي، والتي أقامتها الأمريكية فرجينيا جوفري.
ويواجه الأمير البالغ 61 عاماً مشكلات قضائية منذ سنوات على خلفية صلاته بجيفري إبستين الذي انتحر في السجن سنة 2019 وشريكته السابقة جيلاين ماكسويل.
وكان قصر بكنجهام قد أعلن، في يناير/كانون الثاني الماضي، أن الملكة إليزابيث الثانية قررت سحب جميع الألقاب العسكرية والملكية من ابنها الأمير أندرو.
وقال قصر بكنغهام في بيان “بتصريح من الملكة وبموافقتها أعيدت المسؤوليات العسكرية لدوق يورك وامتيازاته الملكية إلى الملكة”. وأضاف البيان “سيواصل دوق يورك عدم القيام بأي مهام عامة وسيدافع عن قضيته بصفته مواطنا عاديا”.
وتعني هذه الخطوة التي اتخذها القصر أن الأمير سيفقد الآن كل ما يربطه بالأسرة الملكية.
وشكلت هذه القضيّة أزمة جديدة تضاف إلى سلسلة أزمات العائلة الملكية البريطانية التي اهتزّت إثر تخلّي الأمير هاري وزوجته ميغن عن التزاماتهما الملكية وانتقالهما للعيش في كاليفورنيا إضافة إلى الاتهامات بالعنصرية التي وجّهاها في داخل العائلة.