"التمييزية": قانون المحاكمات يمنع التوقيف الاحتياطي بجرائم التحرش

 المركزية – توضيحا لما صدر في بعض الوسائل الإعلامية حول توقيف لبناني  في الولايات المتحدة بتهمة التحرش الجنسي أصدرت النيابة العامة التمييزية البيان التالي: "تداولت بعض الوسائل الاعلامية خبراً مفاده أنّ أحد الأشخاص أوقف أخيراً في الولايات المتحدة بعد إقدامه على اقتراف جرائم ذات طبيعة أخلاقيّة وأنّ الشخص نفسه سبق وتمت ملاحقته في لبنان من دون أن يتمّ اتّخاذ أي قرار بتوقيفه. وقد ترافق هذا الأمر مع التعرّض للنيابات العامة والتشكيك في عملها كما في عمل المحامي العام الاستئنافي الذي أشرف على التحقيق الأولي.

بناء عليه يهم النيابة العامة التمييزية توضيح التالي: "إنّ قانون أصول المحاكمات الجزائيّة يمنع التوقيف الاحتياطي بجرائم التحرش الجنسي التي لا تزيد عقوبتها القصوى عن الحبس مدّة سنة واحدة، وأنّ هذا الشخص لا يزال قيد التوقيف في الولايات المتحدة بسبب مخالفته إجراءات الاقامة هناك.

إنّ الشخص المذكور قد سبق أن أوقف في بيروت خلال التحقيقات الأولية لمدّة 48 ساعة بعد إنفاذ مذكّرة البحث والتحري بحقّه، كذلك تمّ إصدار مذكرة بحث وتحرٍّ ثانية بحقّه بعد تمنّعه عن الحضور مجدداً للتحقيق، وتم الادعاء عليه للمحاكمة أمام القاضي المنفرد الجزائيّ لوضوح الأفعال موضوع الادعاء، كما أنّه ملاحق بأفعال مماثلة من قبل النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان.

وتهيب النيابة العامة التمييزية بالجميع توخّي الدقة والموضوعية عند نقل الأخبار القضائية".

إلقاء القبض على حبيب في ميامي: وكانت الشرطة في الولايات المتحدة قد أعلنت إلقاء القبض على مروان حبيب بتهمة اقتحام غرفة فندق في ميامي بيتش ومحاولة الاعتداء على امرأة، مشيرةً الى أن المرأة تمكنت من الدفاع عن نفسها.

وفي التفاصيل، أفادت الضحية بأنها قابلت المدرب اللبناني مروان حبيب في متجر لبيع الملابس وتبادلا رقمي هاتفيهما وتواصلا على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما أخبرت الشرطة أنها كانت تخطط لمقابلته.

وروت أنها كانت نائمة في السابع من تشرين الثاني لتستيقظ وتجد حبيب داخل غرفة الفندق الذي تنزل فيه ويقفز على سريرها لمحاولة الاعتداء عليها.

يذكر ان حبيب تمكن من إقناع موظفي مكتب الاستقبال في الفندق بإعطائه مفتاح غرفتها، حسبما ذكرت الشرطة.

واللافت أن نساء أخريات كنّ قد أفدن عن سلوك حبيب "الغريب والمثير للقلق" في ميامي بيتش، وفقًا لتقرير الاعتقال.

ويواجه الآن حبيب تهمة السطو والاعتداء في مقاطعة ميامي ديد".