![](https://almarkazia.com/media/cache/news_show/uploads/images/5cee7cabe25fb1bc62db873623b5f72a.jpeg)
![](/bundles/frontendwebsite/images/clock.png)
امل" تشك في اجراء الانتخابات... ضرورية لاداء جديد
وسط هذا المشهد الذي يختزل الافلاس الكامل على كل المستويات تتسارع عقارب الازمة بشكل مخيف نحو اللحظة المشؤومة التي يدفع اليها هذا البلد على يد اولياء ادخلوه في لعبة انفاق مقفلة لا مخارج لها.
عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد نصرالله يقول لـ"المركزية": "هناك قوة خفية تعمل على تعطيل الحلول لأزماتنا بدليل ان رئيس المجلس النيابي نبيه بري كان قد توافق في لقاء بعبدا على هامش الاحتفال بعيد الاستقلال مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي على السير في الطرح الذي كان حمله البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى المرجعيات ويقضي بفصل التحقيقات في انفجار المرفأ فيحاكم الرؤساء والوزراء والنواب أمام المحكة المختصة ويترك التحقيق مع الاخرين الى المحقق العدلي طارق البيطار، لكن ذلك لا يزال حتى الساعة متعذرا ما يؤكد وجود هذه القوة الخارجية المعروفة من الجميع نتيجة زيارات دبلوماسييها ووفودها للمسؤولين على مختلف مسؤولياتهم ومواقعهم".
وحول عدم تدخل الرئيس بري لايجاد الحل قال: "الرئيس بري أدى واجبه وهو طرح المخرج الملائم لكن الامور واقفة هنا بسحر ساحر، لذلك المطلوب العودة الى الذات والتنازل لمصلحة لبنان واللبنانيين العاجزين عن توفير لقمة العيش في ظل هذا الارتفاع الجنوني للدولار والاسعار".
وختم: "من الطبيعي أن تنعكس الاوضاع السياسية والمعيشية المتدهورة على الاحوال الامنية التي بدأت تتدحرج أكثر فأكثر الى الفلتان وهي تؤشر الى المزيد في حال المضي دون حل".
وعما إذا كانت الانتخابات ستأتي بالحل لفت الى أن الشكوك باجراء الاستحقاق تكبر مع الايام، "لذلك فكتلة التنمية والتحرير كما حركة أمل بقيادة الرئيس بري تؤكدان في كل موقف وبيان ضرورة إتمام الانتخابات كونها المرتجى لتحقيق أداء جديد".