Nov 25, 2021 6:07 AM
صحف

الأنظار تتجه غداً نحو كلام صاحب "الربط والحل"

إذا كانت زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي البابوية اليوم لن تحرّك شعرة في رأس الأزمة الحكومية، فإنّ الأنظار، بحسب "نداء الوطن" تتجه غداً نحو كلام الأمين العام لـ"حزب الله" لاستشعار آفاق المرحلة باعتباره صاحب "الربط والحل" في تحديد مسار ومصير الحكومة، فإما يُحكم قبضة "الفيتو" منعاً لانعقاد مجلس الوزراء قبل تنحية القاضي طارق البيطار، أو يمهّد لتأمين "قبة باط" من الثنائي الشيعي تتيح تمرير دعوة رئيس الحكومة لانعقاد الحكومة الأسبوع المقبل تحت وطأة تدحرج كرة الانهيارات المالية والاقتصادية والمعيشية، بعدما بات الدولار الحاكم بأمر البلد على "أرض الواقع"، يهتك بالليرة ويفتك بقدرة المواطنين الشرائية، ليبدأ "يتوحّش" مساءً في رحلته التصاعدية نحو الـ25 ألفاً، سيّما وأنّ كل التقديرات والمؤشرات المحيطة بحركة العرض والطلب في السوق السوداء تؤكد أنه سيواصل طريقه بـ"طلوع" بلا سقوف ولا حدود.

من جهتها، أشارت معلومات "اللواء" من مصادر موثوق بها ان كلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الجمعة لن تتضمن جوانب سياسية مهمة، بل سيتحدث عمّا وعد به في خطاب سابق من توفير المحروقات للتدفئة في الشتاء وسيشرح بعض التفاصيل المتعلقة بالموضوع.

لكن المصادراوضحت ان موقف الحزب ما زال خلف موقف الرئيس بري الذي يرفض عقد اي جلسة لمجلس الوزراء قبل البت بتنحية القاضي طارق البيطار عن ملف النواب والوزراء السابقين في إنفجار المرفأ، وبالتالي اي كلام عن حلول قريبة غير واقعي قبل حل ازمة البيطار،وان مساعي او اتصالات الرئيس ميقاتي هي بمثابة وعود بمحاولة تدوير الزوايا مع رئيس مجلس القضاء الاعلى سهيل عبود من اجل إيجاد المخرج لتنحية بيطار عن موضوع التحقيق مع النواب والوزراء السابقين، والقبول بإقتراح الرئيس بري إحالتهم الى لجنة تحقيق برلمانية وفق ما ينص الدستور.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o