Nov 14, 2021 7:28 AM
صحف

دعم أميركي وزيارة بري لبكركي ومساعي حلحلة.. آمال بفك الحظر عن اجتماعات الحكومة

تحدثت مصادر حكومية عبر "الانباء" الالكترونية عن مساعي جديدة لحلحلة على المسار الحكومي سيشهدها الأسبوع المقبل ربما تفضي الى عقد جلسة لمجلس الوزراء منتصف الاسبوع اذا ما سارت الأمور بحسب ما هو مرسوم لها، حيث نقلت المصادر الحكومية عن حزب الله استعداده للحلحلة لمعاودة جلسات مجلس الوزراء.

والى ذلك، اشارت "وكالة الأنباء الكويتية" الى بصيص أمل لاح في الأفق السياسي المسدود، يمكن ان يترتب على زيارة يحكى عن عزم رئيس مجلس النواب نبيه بري القيام بها إلى بكركي، يمكن ان تفتح باب قاعة مجلس الوزراء مرة أخرى لمواجهة الأزمات المالية والاقتصادية التي يئن منها اللبنانيون منذ سنتين ونيف، انما تبقى هذه في دائرة التمنيات، خصوصا ان الأزمة في مرحلتها الصعبة الأخيرة، شهدت غيابا للرئيس بري عن الواجهة، تاركا المسرح لفريق حزب الله، في خطوة يعتقد البعض الآخر انها تقليص للدور، وتجنب للأسوأ مع الطرف الآخر من الثنائية المعروفة.

في هذا الوقت، لا يبدو رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في وضع أفضل، الا من حيث حرية التعبير عن الموقف، أكان على مستوى الدفاع عن استقلالية القضاء وبالتالي التمسك بالقاضي الشجاع بيطار، او على مستوى التمسك بالعلاقات اللبنانية مع الدول العربية.

وقد لاحظت المصادر المتابعة انه عند تسريب شريط اللقاء الذي عقده وزير الخارجية عبدالله بوحبيب مع مراسلي الصحف العربية في لبنان، والذي ترتبت عليه ردود فعل سعودية وخليجية غاضبة، استدعى الرئيس عون الوزير بوحبيب إلى بعبدا، وكان البيان التوضيحي الذي تلاه بوحبيب من القصر الجمهوري، لكن الاجراء نفسه لم يتخذ مع قرداحي، مع انه مصدر «العلة» المسببة للأزمة.

والتفسير الوحيد والمنطقي ان رئاسة الجمهورية لا تمون على قرداحي، المحسوب على رئيس «المردة» سليمان فرنجية، ولا تريد معاملته بقسوة أشد، حتى لا تستفز الجهات الخارجية الحاضنة الحقيقية له.

في هذه الأثناء، تلقى الرئيس ميقاتي جرعة دعم أميركية من وزير الخارجية انتوني بلينكن أول من أمس، حيث اكد من واشنطن وخلال لقائه وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي لديه خطة جيدة للدفع بلبنان إلى الامام، وأضاف: نعمل على توفير الوقود للبنان، ونعمل مع الجيش اللبناني لضمان الاستقرار.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o