Nov 13, 2021 9:11 AM
صحف

اتّفاق على الترسيم ينتظر التوقيت السياسي..هوكشتين يعطي نفسه مهلة حتى موعد الانتخابات النيابية

تمرّ منطقة الشرق الأوسط بتطورات سياسية كبيرة، خصوصاً بعد زيارة وزير خارجية دولة الإمارات، عبد الله بن زايد، إلى سوريا والكلام عن زيارة سيجريها بشّار الأسد إلى دولة الإمارات. كما يترقّب لبنان تبعات هذه الزيارة وانعكاساتها، فيما تستمر الأزمات الداخلية بدون بحثٍ عن أي مسعى جدي للحلول. فكل الملفات في لبنان أصبحت تنتظر مسار المفاوضات الإيرانية- الأميركية، وكيف ستنعكس على المنطقة.

وفي ظل التطورات الإقليمية، أشارت معلومات دبلوماسية عبر "الأنباء" الإلكترونية إلى أنّ الاتفاق على ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل تقنياً قد حصل، ولكن تبقى مسألة التوقيت السياسي لتوقيعه، وهو سيكون مرتبطاً بموقف إيران وحزب الله. ويقضي الاتفاق بحصول لبنان على مساحة 860 كلم بما فيها حقل قانا، مقابل حصول إسرائيل على حقل كاريش. وكان لافتاً موقف أمين عام حزب الله، السيّد حسن نصر الله الذي شدّد فيه على ضرورة الحفاظ على السيادة وعدم الرضوخ للشروط الأميركية والإسرائيلية، فيما تشير مصادر متابعة إلى أنّ هذا الملف ينتظر المفاوضات الإيرانية- الأميركية لاتّخاذ القرار النهائي بشأنه.

تتردد في بيروت "تسريبات" مصدرها الإعلام الإسرائيلي، عن أن المبعوث الأميركي عاموس هوكشتين سينهي مهمته في حال عدم التوصل الى اتفاق خلال أشهر فيما خصّ ترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل

وفي إطار متصل، أوضحت مصادر مطلعة لـ"الأخبار" أن هوكشتين يعطي نفسه مهلة حتى موعد الانتخابات النيابية، لأنه يعوّل على التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الحالية، مرجّحة أن الحل الذي يحمله معه، ذهاباً وإياباً، لا يختلف عن فكرته القديمة، الهادفة الى انتزاع السيادة عن المنطقة المتنازع عليها، ووضعها تحت وصاية الشركات الأجنبية.

وأكّدت المصادر أن الجانب اللبناني، مع الاختلاف على بعض التفاصيل بين المسؤولين، أكد أن لبنان متمسك بالـ 860 كيلومتراً مربعاً، مع الاحتفاظ بحقه في ما يفوق الخط 23، خصوصا حيث هناك مكامن فيها غاز كحقل قانا المتداخل مع الحدود. 

 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o