Oct 26, 2021 1:21 PM
خاص

هل يُلغي "يوم الغضب" اجتماع "لجنة المؤشر" غداً؟

المركزية- من المتوقع أن يترأس وزير العمل مصطفى بيرم اجتماع "لجنة المؤشر" غداً إلا إذا تم تأجيلها للمرة ثانية، بسبب تزامن الاجتماع مع "يوم الغضب" الذي دعا إليه اتحاد نقابات النقل البري .

لكن مصادر معنية اعتبرت عبر "المركزية" أن الاجتماع الذي ترأسه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وحضره وزير العمل ورئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، "مَهّد لاجتماع "لجنة المؤشر" بشكل إيجابي كما أن الاتفاق بين الهيئات والاتحاد لن يتطلّب اجتماعات عدة كما في السابق من أجل تحقيق المطالب المرجوة، باعتبار أنهما اتفقا على معظم البنود خصوصاً بالنسبة إلى تحديد الحدّ الأدنى للرواتب والأجور بمليون و700 ألف أو مليون و800 ألف ليرة، ورفع بدل النقل إلى ٦٠ ألف ليرة .

الهيئات تشترط..

من جهتها، حدّدت مصادر في الهيئات الاقتصادية لـ"المركزية"، شرطين لن تتخلى عنهما في موضوع:

- الأول: عدم تحديد شطور في زيادة الأجور والرواتب بل مساعدة اجتماعية لا تدخل في صلب الراتب.

- الثاني: عدم إدخال هذه المساعدة في صلب الأَجر ولا تُحتَسَب في تعويضات نهاية الخدمة .

وأكدت أن "القطاع التجاري الذي تعرّض لخسائر جسيمة كما القطاع السياحي ملتزمان بالحدّ الأدنى من هذه المطالب، خصوصاً أن الدولة اللبنانية أكدت هذه المساعدة الاجتماعية للقطاع العام".

واستغربت المصادر "مشاركة رئيس الاتحاد العمالي العام في "يوم الغضب" غداً وفي الوقت ذاته سيحضر اجتماع "لجنة المؤشر"!"، متسائلة عن "كيفية الوصول إلى الاجتماع في حال إقفال الطرقات؟!" .

حميدي صقر: البنود شبه محسومة..

أما الأمين العام للاتحاد العمالي العام سعد الدين حميدي صقر فقال "المركزية" تعليقاً على الموضوع: لا يجوز التذرّع بيوم الإضراب طالما أن الرئيس نجيب ميقاتي رعى الاجتماع بين الهيئات والاتحاد العمالي أمس، وطالما أن البنود شبه متفَق عليها"، لكنه رأى أن "الحل الأمثل هو ضبط سعر الصرف الذي تتمحور حوله كل المشاكل التي يعاني منها العامل والموظف، لأنه في حال تمكّنت الدولة من ضبط سعر الصرف، عندها يمكن أن تضبط أسعار السلع والمواد الغذائية والمحروقات وغيرها من الأمور"، سائلاً "عمّن يحرّك سعر صرف الدولار صعوداً ويتلاعب به على حساب المواطن المسكين؟" .

ولم يغفل التأكيد على "الأجواء الإيجابية وتفهّم الرئيس ميقاتي وشقير ضرورة تحسين وضع العمال والموظفين".

 

 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o