Oct 25, 2021 2:33 PM
خاص

اين حمى تفاهم مار مخايل السلم الاهلي...اجتماعات لتنقيته من الشوائب؟

المركزية – تركت الاشتباكات التي عاشتها منطقة عين الرمانة الاسبوع الماضي تداعياتها على الصيغة اللبنانية وما يعرف بالعيش المشترك وانسحبت على الوحدة الوطنية التي زادتها التهديدات التي أطلقها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله للبنانيين تصدعا بفائض ما يملك من مقومات عسكرية، الامر الذي طرح اكثر من سؤال حول مستقبل اللبنانيين ومساواتهم في الحقوق والواجبات أمام القانون، وتاليا اين اصبحت الحقوق المسيحية التي كان ينادي بها التيار الوطني الحر بعدما بات واضحا ان مناصري الثنائي الشيعي هم الذين اقتحموا عين الرمانة ولم يصدر عن التيار اي رد شاجب لهذه الغزوة كما لاحراق صورة الرئيس بشير الجميل في الحدث وللحواجز التي نصبها مسلحو آل مشيك في عيون السيمان لتفتيش المارة بالقرب من حاجز الجيش اللبناني والاعتداءات بالرصاص والقذائف الصاروخية على بلدة شليفا البقاعية؟

السؤال البديهي الاخر اين اصبح مصير تفاهم مار مخايل في ضوء ما جرى وبعدما سقط ادعاء التيار بان التفاهم هو لصون وتحصين السلم الاهلي على رغم محاولات الحزب تبرئة نفسه واتهامه القوات اللبنانية بارتكاب الاشكال لخلق فتنة ولشن حرب اهلية في وقت لم تقنع ادعاءاته بالحرص على المسيحيين احدا من اللبنانيين؟

عضو تكتل لبنان القوي النائب أسعد درغام يقول لـ"المركزية": "من المهم الاتعاظ مما جرى بين الشياح وعين الرمانة منعا لتكرار وقوع الحوادث بين ابناء المنطقة وهذا ما يركز عليه التيار الوطني الحر في الاتصالات والمشاورات التي يجريها مع المعنيين سواء على مستوى القيادة او القاعدة. .

اما في ما يعود لاتفاق مار مخايل بين التيار وحزب الله فقد كانت هناك مساع وقبل احداث الخميس الاسود لتنقيته من الشوائب التي استجدت بفعل الممارسة، وقد جاءت هذه الواقعة المؤسفة لتزيد من أصرار الجانبين على تحديثه بما يعزز السلم الاهلي والعيش المشترك وعلى أمتداد مساحة الوطن باكملها، علما أن هناك لجانا مشتركة من التيار والحزب كانت باشرت اجتماعاتها ومن الطبيعي أن يصار الى تكثيفها هذه الايام العصيبة التي من شانها أن تؤدي الى التقاتل بين أهل الفريق الواحد والقرية الواحدة".

وختم سائلا: "ما البديل عن أتفاق مار مخايل وتوافق اللبنانيين؟". ليجيب: البديل هو الحوادث التي جرت في الطيونة، وما هي الا عينة مما قد نشهده في حال التنابذ والخلاف".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o