Oct 01, 2021 6:01 AM
صحف

الإدارة الأميركية قررت استبدال وسيطها في مفاوضات الناقورة

أشارت "الاخبار" الى ان تطوّرا كبيرا سُجل أمس من شأنه خلط الأوراق في ملف ترسيم الحدود البحرية، بعدما قررت الإدارة الأميركية إعتماد آموس هوكشتاين وسيطاً في مفاوضات الترسيم البحري بدلاً من جون ديروشيه. فيما «تعسّ» الخلافات بين المسؤولين اللبنانيين حول الملف من دون أن يكون للبنان موقف واضح في ما يتعلق بالمنطقة «المتنازع عليها».

فقد أشارت معلومات «الأخبار» أن الإدارة الأميركية، قررت استبدال وسيطها في مفاوضات الناقورة السفير جون ديروشيه، بالمستشار السابق للرئيس الأميركي جو بايدن في مجال الطاقة الدولية، آموس هوكشتاين. القرار الأميركي لم تتبلغ به الا دائرة محدودة جداً في لبنان. أما خطورته فتكمن في أن هوكشتاين هو صاحب فكرة «تجاهل الخطوط، والذهاب الى التفاوض مباشرة على الحقول المشتركة تحت البحر وتقاسم الأرباح من خلال شركة تدير المنطقة المتنازع عليها»، ما يعتبر خطوة أولى على طريق التطبيع الإقتصادي مع العدو الإسرائيلي. كما أنه يحمل الجنسية الإسرائيلية وخدم في جيش العدو بينَ العامين 1992 و1995.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o